رشيد گداح / صفرو
يعتبر الانسان محور العملية البنائية في المجتمع المغربي إد تلعب التنشئة الإجتماعية دورا أساسيا مركزيا في نمو مكتسباته بشكل متدرج حسب علم النفس البنائي ونظريات النمو التي تعنى بالتدرج الحاصل في الكيان الوجودي لطبيعة التطور انطلاقا من المرحلة الحسية الحركية الى الادراك والوعي . مند فترة الطفولة اد يكتسب سلوكات وطبائع تربوية انطلاقا من التقليد والتكرار لممارسات الاسرة باعتبارها مؤسسة بداية اساس أولية للتنشئة الإجتماعية ثم المدرسة التي تقوم السلوك التربوي والتعليمي في بنية المقررات والبيداغوجيات الممنوحة في اتجاه الرقي التراتب في مستويات الدراسة . ولا ننسى دخول مؤسسات مؤثرة على الفرد من قبيل الشارع جماعة الرفاق الاصدقاء الدين يلعبون دورا كبيرا في مرحلة المراهقة أساسا التي تعتبر فترة حرجة وقنطرة عبور لمحطة الرشد والعقلانية . لا ننسى كذلك الدور الرئيسي الدي يلعبه الاعلام المغربي باعتباره سلطة تربوية ومؤثرا على السلوك اليومي .
وفي هدا الصدد كي لا نغفل الجانب المؤسساتي للدولة في مجهودات وزارة الاسرة والتضامنق طاع التعاون الوطني وزارة التربية الوطنية والتعليم ومؤسسات التكوين المهني والتدرج الاصلاحيات التي تحتضن الجانحين القاصرين المندبية العامة لادارة السجون مراكز الادماج والتكوين …. وكافة أشكال مؤسسات الرعاية الإجتماعية بتفاعل مع هيئات المجتمع المدني في سياق المساعدة و الاعمال الاجتماعية .
عن موقع : فاس نيوز ميديا