أكدت المديرية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت، اليوم الأربعاء، أن الوضعية الوبائية لداء التهاب السحايا بإقليم زاكورة “عادية جدا، ولا تدعو إلى القلق”.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة ردا على ما تداولته بعض المنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية حول وفاة ثلاثة أطفال بسبب داء التهاب السحايا وانتشاره بشكل خطير بزاكورة، أن الوضعية الوبائية لهذا الداء “لا تشكل استثناء بالنظر لواقعه على المستوى الجهوي أو الوطني أو الدولي”.
وأوضح البلاغ نقلا عن المديرية الجهوية أن عدد حالات التهاب السحايا المسجلة بزاكورة خلال سنة 2017 بلغ ست حالات، وأن عدد الحالات المسجلة إلى حدود 13 غشت 2018 هو سبع حالات، ست منها مثلت للشفاء، بينما فارق الحياة رضيع ينحدر من جماعة النقوب.
وسجل أن وزارة الصحة تتوفر على برنامج وطني محكم خاص بالمراقبة الوبائية والمحاربة لداء التهاب السحايا يمكنها من المتابعة عن كثب للوضع الوبائي، واتخاذ كل التدابير والإجراءات الضرورية الكفيلة بالتكفل بالحالات المرضية المسجلة، والتحكم في المرض، والتي تهم على الخصوص التلقيح والرصد الوبائي والبحث الميداني أمام كل حالة مسجلة بغرض التشخيص المبكر للحالات المصاحبة، وكذا الكشوفات والتحاليل الطبية، والدواء الوقائي والعلاجي، والتوعية الصحية.
وأكدت الوزارة أن مصالحها بجهة درعة تافيلالت تتابع الوضع الوبائي والصحي عن كثب، ولن تدخر أي جهد في حماية صحة الساكنة، مشددة على أنها “تتحكم في الوضع الصحي، وستبقى يقظة ومعبأة للتدخل والتصدي لكل طارئ”.