فيما يبدو انه بعد ان عصف تقرير جطو بوزير الاقتصاد والمالية، فإن الدور لا محالة على “اخشيشن” مع امتياز المتابعة القضائية هذه المرة.
للتذكير فقط، فاخشيشن الذي كان في ما مضى يساريا تقدميا، استبدل ربطة عنقه وبذلته الأوروبية بجلابة “بزيوية” ، لينصب نفسه فيوداليا بالحاضرة الحمراء، على شاكلة الباشا “الكلاوي”، وهو ما جعل نجلته القاصر تحس أنها فوق القانون، وتقدم على قيادة سيارة جماعة مراكش خارج ترابها، و ترتكب بها حادثة السير المعروفة، ويتم إخلاء سبيلها.
ولا يزال في ذاكرة كثير من المراكشيين، ما أشاعه “اخشيشن” عن نفسه سابقا، كونه هو من يحرر الخطابات الملكية، قبل أن يفند ادعاؤه من طرف القصر الذي أوضح ووضح أن الملك شخصيا هو من يحرر خطاباته.
الكرة الآن في مرمى العدالة المغربية التي من واجبها أن تطبق تعليمات جلالة الملك، المطابقة للدستور المغربي، وتُفَعِّل ربط المسؤولية بالمحاسبة، دون محاباة، احتراما لروح الدستور و لشخص الملك.
عن موقع : فاس نيوز ميديا/le1.ma