توفيت مساء يوم الجمعة 31 غشت الجاري إحدى الحالات الخمس المصابة بحروق جراء انفجار قنينة غاز ثالث أيام عيد الأضحى بمنزلهم الكائن بدوار أولاد حميد بمنطقة سيدي بنجعفر ضواحي جرسيف .
الضحية كانت تدعى قيد حياتها (ميلودة بريك) شابة تبلغ من العمر 34 سنة توفيت بمستشفى ابن رشد بمدينة الدار البيضاء، وعائلتها تحمل المسؤولية لمستشفى محمد الخامس بمكناس الذي نقل إليه المصابون الخمسة وبعد اربع ساعات من التنقل من جرسيف إلى العاصمة الاسماعلية رفضت إدارة المستشفى المذكور في شخص احد الحراس العامين استقبال المصابين وتم تعنيف مرافقيهم من طرف الامن الخاص، وبعد الاحتجاج تم الاحتفاظ بحالتين بنفس المشفى دون عناية تذكر ،ونظرا لخطورة حالتهما تم تحوليهما إلى مستشفى ابن رشد بالبيضاء لكن المجهودات التي بذلها الطاقم الطبي هناك لبت ميلودة ذات 34 ربيعا نداء ربها مخلفة حسرة وأسى كبيرين لدى أفراد أسرتها وإحساس بالحكرة والتهميش نظرا لما تعرضوا له بمستشفى محمد الخامس بمكناس ،وتطالب عائلة ميلودة وزير الصحة بالتدخل وفتح تحقيق في الموضوع للوقوف على التجاوزات الخطيرة التي كانت الهالكة والمصابين الأربعة الآخرين عرضة لها .
عن موقع : فاس نيوز ميديا