تابعت رئيسة مركز الدراسات و الأبحاث في قضايا الأسرة و المراة بفاس، الدكتورة “حكيمة الحطري”، بقلق شديد ما تم تداوله حول المقررات الدراسية التي اتت بفقرات تحمل عبارات دارجة تضرب في عمق احد مقومات الهوية المغربية :اللغة العربية لغة القرآن الكريم، اللغة التي تحتل مراتب متقدمة في لغات لسان البشرية، باعتبارها لغة علمية ذات أساليب بلاغية راقية.
و في تصريح لها لجريدتنا، اكدت من خلاله تعمد جهات بعينها المساس بالهوية المغربية، سعيا نحو تهجين لغة أبنائنا العلمية، وتعويضها بالعامية، التي يجد فيها أشقاؤنا العرب صعوبة كبرى في التواصل، و في هذا مزيد من التمييز السلبي الذي سيؤدي الى تعميق الميز العنصري وسط مستعملي اللغة العربية، التي عرفت على مر التاريخ بجماليتها و قوة تعابيرها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا