بعد فضيحة الماستر مقابل الملايين.. إجراءات جديدة في انتظار رؤساء المؤسسات الجامعية

وجه “رضوان مرابط” رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، مراسلة إلى رؤساء المؤسسات الجامعية، توصلت جريدة “فاس نيوز ميديا” بنسخة منها، يدعوهم من خلالها  إلى ضرورة تعليق المذكرات الوزارية في الموضوع والامتناع عن برمجة اختبارات شفوية في المباريات وكذا معالجة النتائج بوسائل معلوماتية بناء على معايير قانونية وموضوعية وشفافة وتكون هذه المعايير معلنة سلفا لتحتسب قيمتها بشكل ألي في عملية الانتقاء.

وأكد “مرابط” في مراسلته على السهر على توفير الظروف المناسبة لتصحيح الأوراق دون معرفة أسماء المرشحين، وعلى تهيئ محاضر مفصلة في كل مرحلة من مراحل الانتقاء، تنص على المعايير المعتمدة والنقط التي حصل عليها كل طالب سواء في دراسة الملفات أو الكتابي، مضيفا أنه قبل نشر نتائج كل مرحلة من مراحل الانتقاء من طرف إدارة المؤسسة يتوجب مراجعة مضامين الوثائق بدقة في المصالح المختصة، مع استحضار مقتضيات دفتر الضوابط البيداغوجية والمشروع المعتمد لكل تكوين وميثاق الامتحانات وباقي المقتضيات القانونية، للتأكد من توفر كل العناصر المطلوبة ( العدد، الأسماء المعنية، النقط، الترقيمات، إلخ..).

وشدد رئيس الجامعة بمجرد تسجيل الناجحين وانطلاق الدراسة على أرشفة كل الوثائق ذات الصلة بالمباراة في الادارة، وموافاة رئاسة الجامعة بملفات متكاملة عنها، تتضمن نسخا ورقية للوثائق (اعلان فتح التكوين، معايير الانتقاء، محاضر كل مراحل الانتقاء موقعة من طرف الأساتذة وحاملة لخاتم المؤسسة، لوائح المقبولين في كل مرحلة، إلخ..) مرفقا بقرض مدمج يتضمن الصيغة الالكترونية لكل الوثائق، مؤكدا على التنزيل الدقيق لهذه التوجيهات وموافاته بالملفات المطلوبة (ورقية و الكترونية)، قبل 10 أكتوبر 2018، و إشعاره فورا بكل حدث يتعلق بالموضوع في حينه، حتى يتمكن من اتخاذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب.

وأشار المصدر ذاته إلى أن انتهاج مساطر شفافة ودقيقة في الانتقاء، مطابقة للقانون ومضامين دفاتر الاعتماد وميثاق الامتحانات بالجامعة يأتي لحماية المجهودات الجبارة لأساتذة الجامعة ومؤسساتها لفتح تكوينات جيدة في الدكتوراه والماستر والاجازة وباقي المستويات، احساسا منهم بالغيرة على مستقبل البلاد وطموحات الأجيال الصاعدة وخدمة المصلحة العامة.

عن موقع : فاس نيوز ميديا