خرجت جماعة تازة أخيرا عن صمتها بخصوص ما تداولته بعض المنابر الإعلامية عن تعثر مشاريع التنمية البشرية بجماعات تازة، حيث قالت بعضها أن جماعة تازة تتصدر قائمة المشاريع المعطلة بما يناهز 22 مشروعا، حسب معطيات كشفت عنها الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية.
وذكرت جماعة تازة في بلاغ لها، أنها “معنية فقط ببرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري وليس برنامج محاربة الهشاشة والبرنامج الأفقي المضمنة في لائحة المشاريع المتعثرة”.
وأضافت الجماعة في ذات البلاغ أن “هذه المشاريع لها طابع تشاركي مؤطرة باتفاقيات كل حسب نوعية التدخل وبرقابة وتتبع دوري من طرف السيد العامل رئيس الهيئة الوطنية للتنمية البشرية فيما يخص انجاز وتسيير واستمرارية المشاريع وذلك حسب المذكرة التوجيهية سنة 2011-2015”.
أما فيما يخص المشاريع المعنية بالتعثر، فقد أكدت الجماعة أن عددها هو 7 وليس 22، مشيرة إلى أن “هذه المشاريع في أغلبها يعود سبب تعثرها لطبيعة مساطر المبادرة الوطنية، وإلغاء إعتمادات حصة المبادرة لبعض المشاريع أثناء الانجاز عدم تصفية بعض الأوعية العقارية لبعض مشاريع المبادرة وعدم كفاية المبالغ المرصودة لها، ولتعدد المتدخلين والشركاء، وطبيعة المستفيدين من هذه البرامج”.
وأشار المصدر إلى الجماعة “عملت على تسوية العديد من المشاريع التي كانت عالقة وتجاوز أسباب التعثر عبر التنسيق مع كافة الشركاء ونهج سياسية الأبواب المفتوحة”. مشددة على أن “هذه المشاريع في طريقها للإنجاز بعد أن تم التغلب على جل أسباب التعثر “.
عن موقع : فاس نيوز ميديا