أفادت مصادر اعلامية، أن فعاليات جمعوية بمدينة ميسور وأوطاط الحاج التابعتين لإقليم بولمان، عبرت في شكاية موجهة إلى رئيس المجلس الأعلى للحسابات، عن استيائها على طريقة تسيير المستشفى الاقليمي لميسور.
واستنادا إلى ماء جاء في الشكاية، حسب نفس المصادر، فالمستشفى الذي تسيره طبيبة شقيقة البرلماني الممثل للمدينة عن حزب التقدم والاشتراكية، يعيش حالة من الفوضى في التسيير والتدبير، الأمر الذي خلف استياء لدى الساكنة التي عبرت عن ذلك من خلال مظاهرات واحتجاجات ضد قرارات الاخيرة تعتبر فوق القانون، متهمين اياها بالانحياز الحزبي في تعاملاتها مع المواطنين.
واتهم هؤلاء حسب نص الشكاية المديرة، بالعشوائية في تسيير مالية المستشفى الاقليمي لميسور وكذا مستشفى اوطاط الحاج، حيث عمدت إلى تهميش مستشفى أوطاط الحاج ووقف مالية تسييره مما تسبب في قلة الاليات والمستلزمات الطبية، وخلف وفيات عديدة في صفوف المواطنين خاصة النساء والأطفال الرضع والشيوخ، وكذا بسبب قلة الأطر الطبية بالمستشفى.
وأضافت الشكاية، أن الوجبات المقدمة للمرضى والموظفين بالمستشفى غير خاضع للمراقبة الصحية، حيث يعج المطبخ بالفئران والقوارض والذباب وهو ما يعرض حياة المرضى والعاملين للموت الحقيقي بالتسممات الغذائية الحادة، بسبب التسيير غير المهني لميزانية التغذية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا