قال مصدر إعلامي أن قصة غرامية جمعت بين نائبة برلمانية تنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة وشاب يتحدر من مدينة الحسيمة وينتمي إلى نفس الحزب، وانتهت في مخفر الشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة، بعد كمين نصبته البرلمانية لصديقها، وتقديمها لشكاية تتهمه بالنصب والاحتيال والابتزاز، لذلك لم تتدخل قيادة الحزب للتضامن مع هذه البرلمانية تفاديا للإحراج.
وأوضحت المصادر، أن الأمر يتعلق بالبرلمانية (م، ا)، التي تتحدر من منطقة “آسا الزاك” بجهة كلميم واد نون، وتشرف على تسيير جمعية معروفة بالجهة، حيث حصلت على مقعد برلماني باسم حزب الأصالة والمعاصرة عن لائحة الشباب في الانتخابات التشريعية التي جرت سنة 2016، بعدما ضمن لها الأمين العام السابق، إلياس العماري، الترتيب في مقدمة اللائحة، لتسويق آنذاك حرصه الشديد على إدماج كل الفئات بما فيها الفقيرة في النسق السياسي للحزب بجهة الصحراء، وقد شكل ذلك مفاجأة كبيرة للمعنية التي لم تكن تنتظر هذا السخاء من العماري.
وبخصوص ما وقع في مدينة القنيطرة، خلال الأسبوع الماضي، كشفت المصادر أن البرلمانية المعنية كانت تربطها علاقة غرامية مع زميل لها في الحزب، وهو عضو بمجلسه الوطني، كان يقيم معها داخل نفس الشقة بمدينة تمارة منذ أزيد من سنة، وكان لا يفارقها حتى في الذهاب والإياب إلى البرلمان، وأكدت مصادر من الفريق البرلماني للحزب بمجلس النواب، أنها كانت تقدمه لزملائها على أنه زوجها، وفي الآونة الأخيرة، نشبت نزاعات حادة بينهما، بعد تدخل أسرتها التي تنقلت إلى الرباط من أجل إنهاء هذه العلاقة التي تستهدف استغلال ابنتهم البرلمانية من طرف هذا الشاب، قبل أن تتطور الأمور إلى صراع بينهما بلغ إلى مرحلة التهديد، وهو ما دفعها إلى اللجوء للقضاء بتقديم شكاية إلى النيابة العامة.
وذكرت البرلمانية في معرض شكايتها، أنها تعرضت للتهديد بواسطة شفرة حلاقة، بعدما رفضت ربط علاقة جنسية مع منتسب لحزبها، حيث تدخلت فرقة من مداومة الاستعلامات العامة بالمدينة، واقتادت الظنين إلى مقرها، ثم أحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية لاستكمال الأبحاث التمهيدية معه بعد نصب كمين له، وكشفت البرلمانية، أنها تعرفت على الشاب عبر تطبيق المحادثة الفورية، لتتطور علاقة الصداقة إلى التحرش والتهديد، واعترفت أثناء الاستماع إليها من طرف عناصر الشرطة القضائية، بمنحه مبالغ مالية، بالإضافة إلى هاتفين ولوحة إلكترونية.
لكن الشاب الذي أوقفته مصالح الشرطة بمدينة القنيطرة، فجر مفاجأة من العيار الثقيل، عندما كشف العلاقة الغرامية التي تربطه بالبرلمانية، مؤكدا أنه يرغب في الزواج منها، كما أدلى بمجموعة من الرسائل المتبادلة بينهما عبر تطبيقات الهاتف، كما أكد العديد من شباب الحزب، أن البرلمانية المذكورة، كانت تقدم لهم الشاب في دردشات على مواقع التواصل الاجتماعي، على أنه زوجها وتقيم معه بمدينة الرباط، كما أدلى هذا الشاب بصور تجمعه بالبرلمانية المشتكية في أماكن مختلفة عمومية وخاصة، لإثبات العلاقة الحميمية التي تجمعهما منذ مدة طويلة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا