و جاء في البيان الذي تبنته الكونفردالية الديمقراطية للشغل بفاس : على بعد أيام قليلة من الدخول الاجتماعي، عاش أطر مستشفى ابن الحسن للأمراض النفسية و العقلية حالة من التذمر و الاستياء، على إثر تعرض الطبيبة المقيمة .ب.أ يوم السبت 8 شتنبر 2018 أثناء فترة مداومتها بمصلحة المستعجلات لتعنيف شنيع ، حيث أقدم موظف بسلك الشرطة الوطنية على الاعتداء عليها و تعنيفها، بدريعة توفره على أمر بالاعتقال، الشيء الذي ألحق بها اضرارا نفسية جسيمة. وأمام هذا السبق الخطير، و بعد التواصل مع الطبيبة ضحية الاعتداء، عقد المكتب النقابي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، اجتماعا طارئا يوم الخميس 13 شتنبر2018، تداول فيه بإسهاب عميق مختلف المعطيات، ومنه نعلن للرأي العام ما يلي:
– نعبر عن تضامننا المطلق و اللامشروط مع الطبيبة المقيمة ب.أ ضحية التعنيف و كل ضحايا الاعتداءات. –
– نستنكر الشطط في استعمال السلطة الذي مارسه موظف سلك الشرطة الوطنية وعدم احترامه للمساطر الجاري بها العمل و ضرب حرمة المؤسسة الاستشفائية عرض الحائط.
– نشيد بتدخل السيد رئيس المصلحة الاستشفائية لمستشفى ابن الحسن للمؤازرة فور وقوع الحدث.
– نحمل إدارة مستشفى ابن الحسن المسؤولية في عدم التعاطي الجاد مع المشاكل المؤسساتية، كإشكال رفض استشفاء المريض بسبب نقص الطاقة الاستيعابية للمصالح الاستشفائية، و ترك الأطباء المداومين في مواجهة مباشرة مع مرتفقي المؤسسة الاستشفائية.
– نحمل السيد مدير مستشفى ابن الحسن مسؤولية اخلاله بالمادة 78 من النظام الخاص بمستخدمي المراكز الاستشفائية، و التي تقتضي من الإدارة أن تحمي مستخدميها من التهديدات و التهجمات التي يتعرضون لها أثناء القيام بمهامهم.
– نطالب إدارة المركز بتوفير المؤازرة النفسية و القانونية للطبيبة ضحية الاعتداء، جبرا للضرر و تمكينها من ما ضاع من حقها.
– نحتفظ بحقنا في اتخاد كل الأشكال النضالية صونا لكرامة الطبيبة ضحية التعنيف و كل فئات الشغيلة الصحية ضحايا الاعتداءات بالمركز.