توصلت فاس نيوز اليوم بمكالمات عديدة من بعض السكان المجاورين لمسجد “بدر” بحي بدر بفاس، يشتكون من خلالها من التشويش والاعتداء والمضايقات التي طالت مؤذنه، والتدخل في شؤون المسجد المذكور دون وجه حق ولا مبرر قانوني يجيز له ذلك، والذي مارسه و يمارسه أحد سكان الإقامات المقابلة للمسجد، حيث يطالب الفقيه المكلف بالآذان من حين لآخر ولمرات عديدة ومتكررة كما هو مشاع بين الناس بخفض صوت الآذان إلى الحد الأدنى، مدعيا أن ذلك يزعجه كثيرا، كان آخرها يوم الخميس الماضي قبيل صلاة العشاء بوقت يسير، حيث أعاد طلب ذلك مجددا منه، فلما أخبره أنه ينفذ تعليمات الوزارة وليس عموم الناس، وصفه بالتطرف والداعشية كما فهم ذلك من خلال كلامه بعد ذلك إذ صرخ في وجهه حتى اجتمع الناس قائلا:”دبا أنا داعشي متطرف ووالله لدوزتهالك والله تندعيك على هد الكلمة”، الأمر الذي خلف استياء كبيرا لدى السكان الذين اجتمعوا حينها يضيف مصدرنا.
وقد ذكر المتصلون في النهاية أنهم بصدد إعداد بيان استنكاري وعريضة استنكارية سيتوجهون بها إلى السيد قائد المنطقة والسيد المندوب الجهوي للأوقاف، كما أنهم يفكرون يضيف نفس المتصلين في تنظيم وقفة احتجاجية يطالبون من خلالها بحماية المسجد المذكور من عدوان وتشويش الشخص المعتدي.
هذا وقد حاولت فاس نيوز الاتصال بالمؤذن المعني بالأمر لمرات عديدة، فأجاب بعد اتصالات متكررة لكنه رفض إعطاء أي تصريح في الموضوع واكتفى بالقول أن مشاكل العمل تناقش مع الوزارة الوصية وممثليها الجهويين والمحليين.