جماعة الحاجب تحتاج لسد لحمايتها من الفيضانات وهذا ما طالبت به مجلس الجهة

على اثر هول الفيضانات التي شهدتها مدينة الحاجب يوم أمس الأحد 30 شتنبر المنصرم، أصدرت الجماعة الترابية الحاجب، اليوم الاثنين فاتح أكتوبر، بلاغا للرأي العام المحلي، تؤكد من خلاله عدم تسجيل أي خسائر في الأرواح، ودعت إلى الإسراع ببناء سد تلي كإجراء وقائي واستباقي لتجميع المياه الناتجة عن التساقطات الغزيرة و الآتية من مختلف الشعاب الموجودة بطريق ايفران مع ضرورة استكمال بناء الواد الوقائي للحد من تهديد الفيضانات لمدينة الحاجب، وطالبت مجلس جهة فاس-مكناس بضرورة التدخل العاجل من أجل تمويل برنامج حماية المدينة من الفيضانات.

وفيما يلي نص البلاغ ننشره دون تصرف :
“على إثر أمطار الخير الغزيرة التي هطلت على مدينة الحاجب والحضور الفعلي لرئيس المجلس الجماعي والفعاليات السياسية والمدنية والسلطات المحلية والأمنية والإقليمية والوقاية المدنية وتقسيمة التجهيز وحشد من المواطنين.. وبعد معاينة هول الفيضانات ونتائجها تؤكد الجماعة الترابية لعموم المواطنات والمواطنين ما يلي :
* عدم تسجيل أي خسائر بشرية .
* ضرورة استكمال بناء الواد الوقائي للحد من تهديد الفيضانات لمدينة الحاجب.
* الإسراع ببناء سد تلي كإجراء وقائي واستباقي لتجميع المياه الناتجة عن التساقطات الغزيرة و الآتية من مختلف الشعاب الموجودة بطريق ايفران والذي كان مطلب المجلس الجماعي لأزيد من عقدين من الزمن لتجنب تكرار فاجعة شتنبر1997،.
* التدخل الفوري لمجلس جهة فاس-مكناس من أجل تمويل برنامج حماية مدينة الحاجب من الفيضانات.
* التنويه بتدخل ثلة من المواطنين الغيورين لانقاد إخوانهم والذين أبانوا عن حس تضامني وراقي ومتميز.
*الاسراع بالارتقاء بتقسيمة التجهيز الى مديرية اعتبارا للوضع الاستثنائي للمدينة كبوابة الأطلس المتوسط والإقليم منذ إحداثه سنة1991. وهو من مطالب المجلس الجماعي في إطار تجويد الخدمات.
ولازالت الأشغال قائمة على قدم وساق من طرف عمال الجماعة الترابية وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لتنقية الشوارع وأزقة الأحياء من مخلفات الفيضانات حسب الأولويات”.

عن موقع : فاس نيوز ميديا