بعد موجة عواصف رعدية التي تصيب مدينة مكناس وغيرها من المدن المغربية، فقد تم تسجيل سيولات فيضية قوية بعدة أحياء سكنية بمجموع مدينة مكناس، ولم تسلم قبة السوق التجارية و الأسواق التجارية الكبرى من أمر الفيضان المائي، مما خلف خسائر مادية بمجموعة من المنازل والمحلات التجارية. كما تم تسجيل رعب لدى الساكنة المتضررة خوفا من حالة استمرار الأمطار العاصفية لمدة أطول.
ولم تسلم حتى ملحقة الإسماعيلية لجماعة مكناس بالهديم من أثر العاصفة حيث سقط الباب الخلفي (الموالي لجهة باب لالة عودة) الخاص بالموظفين أرضا (الصور)، ولحسن الأقدار الربانية فلم يصب سقوط الباب أي مار راجل بالمحاذاة منه.
ومن الملاحظات التي استوقفتنا بالملاحظة في المواقع الاجتماعية حين تم تشبيه سقوط باب ملحقة الجماعة بالهديم بسقوط التنمية المحلية بالمدينة .
هذا وقد عبرت ساكنة المدينة وخاصة المناطق المنكوبة من التساقطات المطرية عن تدمرها من البنيات التحتية المتهالكة بالمدينة في الاعتماد على قنوات تصريف المياه العادمة، وحتى الطرقات التي تمت هيكلتها (شارع بئر انزران) فقد أضحى عشية العاصفة بحيرة مائية جارفة خاصة قرب باب تجزئة الزهوة مما عرقل السير لعدة ساعات متتالية.
متابعة للشأن المكناسي محسن الأكرمين.
عن موقع : فاس نيوز ميديا