هذه هي حصيلة يوم الاثنين، بعد أمطار الخير بغابة عين الشقف. أكثر من 20 شجرة سقطت بأماكن مختلفة بالغابة بدءا من ممر رياضة المشي الذي يتمرن به العديد من محبي هذه الرياضة .
أشجار هوت بدورها، كما توضح الصور أسفله بالطريق الرئيسية المؤدية صوب عين الشقف، حيث تمر الحافلات وسيارات خفيفة أخرى.
وتبقى أكبر كارثة كادت أن تودي بحياة الزوار الذين أرادوا الاختباء من الامطار تحت جدار اسمنتي، يسار المدخل الرئيسي للغابة، كان قد تم ترميمه من طرف مقاولة منذ حوالي اسبوع، ليسقط ويتهاوى رغم الأشغال الحديثة. كان أن يرسم كارثة بكل المقاييس ويحدث أضرارا جسدية بليغة لمرتادي هذا الفضاء الجميل الذي يجب على جميع الشركاء وضع تصور مستقبلي تنموي له، كما جاء في خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والحفاظ على أرواح المواطنين من جهة.
ومن جهة اخري تاهيله ليصبح مشروعا مربحا، لفائدة فئة كبيرة من ساكنة عين الشقف التي تعاني من الهشاشة، وبالتالي توفير تصور في إطار النسخة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المبرمجة مؤخرا، وتوفير تنمية محلية لإقليم مولاي يعقوب الذي صنف مؤخرا من بين افقر الأقاليم على المستوى الوطني.
مراسلة : عبد الإله القونتي
عن موقع : فاس نيوز ميديا