توصلت “فاس نيوز ميديا” بمكالمة هاتفية من مواطنة بسيدي قاسم، تشتكي من خلالها ما قالت أنه إهمال لقيته من القييمين على المواعد الطبية، والمسؤولين على الملفات الطبية بمصلحة أمراض العين بالمستشفى الإقليمي سيدي قاسم، حيث بعد أن تم فتح ملف استشفائي لها هناك قصد إجراء عملية على العين، “الجلالة”، وخضوعها لفحوصات قبيل هذا الغرض، تم تحديد موعد لها لإخضاعها لعملية جراحية، لكنها تفاجأت لمرات متكررة بأن المستشفى المذكور يعرف إضرابا للأطباء، ليتم في نهاية الأمر تحديد موعد جديد، لتفاجأ هذه المرة بما وصفته بالمصيبة الكارثة على حد قولها، حيث أخبروها أنه لا يوجد لديهم ملف طبي باسمها، الأمر الذي أدخلها في حالة نفسية متدهورة خاصة مع تقدم سنها ومعاناتها الكبيرة مع العين المريضة.
وعليه تلتمس المتصلة وبكل احترام وتقدير كما ذكرت ذلك خلال اتصالها من السيد وزير الصحة والسيد المندوب الإقليمي للصحة بسيدي قاسم التدخل العاجل لإنصافها وإنهاء معاناتها واستفادتها من حقها في العلاج.
عن موقع : فاس نيوز ميديا