أكدت المديرية العامة للأمن للوطني أن شريط الفيديو الذي نشرته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حول جريمة قتل عمد مع التمثيل بجثة فتاة، مرفوقا بتعليقات وتدوينات خطيرة تزعم فيها بأن هذه الجريمة تم ارتكابها بمدينة برشيد، وأن مقترفي تلك الأفعال الإجرامية هم مهاجرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، يوثق لجريمة وقعت بدولة البرازيل لا ببرشيد.
وأوضحت المديرية العامة، في بلاغ اليوم الجمعة، أنه اعتبارا لخطورة مثل هذه المزاعم والادعاءات وتأثيرها السلبي على الإحساس بالأمن لدى المواطنين، فقد تفاعلت مصالحها، بشكل جدي وسريع، مع هذا الشريط، وأجرت في شأنه مجموعة من الأبحاث والتحريات التقنية، التي أوضحت بأنه يوثق لجريمة وقعت خارج أرض الوطن، وتحديدا بدولة البرازيل في مستهل السنة الجارية.
وإذ تنفي المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، ارتكاب أية جريمة وفق الأسلوب الإجرامي الذي يظهر في الشريط المنشور، فإنها تشدد في المقابل على أن مصالحها المختصة حريصة على التفاعل والتصدي لكل المنشورات التي تمس بالشعور بالأمن لدى المواطنين، كما أنها ستواصل مجهوداتها الرامية للوقاية من الجريمة ومكافحتها على النحو الذي يضمن أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم.
و.م.ع
عن موقع : فاس نيوز ميديا