لعل احتجاج التلاميذ بثانوية الإمام الشطيبي بمدينة غفساي، يدق ناقوس الخطر على مستوى وضعية حقوق الإنسان المتأزمة بصفة عامة وعلى مستوى حقوق الطفل بصفة خاصة، ويكتسي هذا الأمر أهمية بالغة لتزامنه مع المؤتمر الثالث عشر لحقوق الإنسان بمراكش بتعاون مع الأمم المتحدة.
وللإشارة، فإن مطالب هذه الفئة بسيطة جدا، تكمن في اعداد داخلية للبعض منهم والتي تتوفر فيهم بعض الشروط ضاربين عرض الحائط خارطة الطريق التي وضعتها الجهات المختصة للرفع من جودة التعليم، وغني عن البيان أن أغلبهم ينحدرون من أسر معوزة.
ختاما، لن نفوت الفرصة لدعوة المسؤولين المحليين والوطنيين، إلى اعتماد هذه السطور، رغم انها لا تفي بالأهداف المطلوبة مع تعزيز مقاربة تشاركية لدعم الحكامة والشفافية.
مراسلة : بنعيسى الزمراني
عن موقع : فاس نيوز ميديا