” تِكشبِيلة تِوليولة ما قتلوني ما حياوني داك الكاس اللي عطاوني الحرامي ما يموتشي جات خبارو في الكوتشي…”
والمأساة التي تنطوي عليها؟ هذه من أغاني الموريسكيين والأندلسيين المهاجرين من الأندلس يصفون فيها مأساتهم ومعاناتهم في الطريق ومعاني ألفاظها:
ف “تِك شبيلة” تعني “طريق اشبيلية” و ربما المورسكيون الذين هاجروا إلى المغرب آنذاك قد غلبت على لسانهم العجمة فكانوا ينطقون القاف كافا ثم تلقفها المغاربة جميعا بعجمتها.
“توليولها” رغم أن الأستاذ حمزة الكتاني فسرها بأن النصارى هم من سيولون إليها و الضمير عائد إلى الأندلسيين و هنا يصبح المعنى ” تكشبيلة تولِّيولها ” ” طريق اشبيلية ستعودون لها ” وهذا تعبير عن حنين الأندلسيين إلى العودة إلى أرضهم بأشبيلية.
“ما قتلوني ما حياوني…ذاك الكاس اللي عطاوني” أثناء تهجير المورسكيين من الأندلس كان بعض النصارى يجبرونهم على شرب الخمر حتى يسمحون لهم بالمرور زيادة في احتقارهم و إذلالهم فهم بهذا ليسوا أمواتا و ليسوا أحياءا من شدة الذل.
عن موقع : فاس نيوز ميديا