فرجت محكمة تركية عن القس الأمريكي، الذي أثار أزمة في العلاقات بين واشنطن وأنقرة، بعد عامين من الاعتقال.
فقد أدانت المحكمة، أندرو برونسون، بتهم متعلقة بالإرهاب وحكمت عليه بالسجن ثلاثة أعوم، وشهرا و15 يوما، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ولكن أفرج عنه باحتساب الفترة التي قضاها في الاعتقال، وبالنظر إلى سلوكه الحسن خلال المحاكمة، فرفعت عنه المحكمة الإقامة الجبرية، والمنع من السفر إلى الخارج.
وتتهم تركيا برونسون بإقامة علاقات من حزب العمال الكردستاني، التي تصنفه أنقرة تنظيما إرهابيا، ومع تنظيم فتح الله غولن، الذي تتهمه بتدبير محاولة الانقلاب العسكري عام 2016.
ونفى القس الأمريكي تهمة التجسس، التي يعاقب عليها القانون التركي بالسجن 35 عام
وتسبب اعتقال برونسون في أزمة بين الولايات المتحدة وتركيا.
ويقيم برونسون في تركيا مع أولاده منذ مدة طويلة إذ يشرف على عدد من الكنائس في البلاد.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن برونسون واحد من 20 أمريكيا وجهت لهم تهم عقب محاولة الانقلاب العسكري على حكم الرئيس التركي رجب طيب أرودغان.
وشملت الاعتقالات والتحقيقات 50 ألف شخص بينهم مدنيون وعسكريون.
عن موقع: فاس نيوز ميديا