تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورا و فديوهات مثيرة تظهر أطرافا بشرية بكيس بلاستيكي اسود، تتضمن ساقين وساعدين، تم التخلص منها بحاوية الازبال.
تلت ذلك مجموعة من التعاليق على شكل اوديوهات صوتية تشير إلى أن هذه الجريمة البشعة ارتكبتها زوجة في حق زوجها بفاس بعد أن ضبطته متلبسا بالخيانة الزوجية .
بشاعة الصور والواقعة المنسوبة إلى فاس، جعل عددا كبيرا من الاشخاص ينشرونها بدورهم على الواتساب، و يقومون بمشاركتها على صفحاتهم بالفيسبوك بسرعة خطيرة. غير أن الحقيقة لم تلبث أن انكشفت، حيث أكدت جمعية خبراء الحاسوب المتخصصة في كشف الصور المفبركة على الإنترنت، أن الصور تعود لجريمة حدثت قبل سنوات بمصر، و ليست بفاس، كما يزعم البعض. و تؤكد الجمعية ان الظاهرة اصبحت مقلقة جدا و تتطلب التدخل العاجل للجهات المعنية، للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه تشويه صورة المدن المغربية بأفعال كهذه معادية للمملكة، و تقديمهم على وجه السرعة للمساءلة القانونية !!
من جهتها قامت السطات المختصة باتخاذ جميع التدابير القانونية لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في هذه القضية، التي تروج لافتراءات رامية لإيهام الرأي العام بوقائع كاذبة، لاسيما أن ذلك قد ينتج عنه إثارة الخوف والهلع بين المواطنين.
عن موقع : فاس نيوز ميديا