طرحت وزيرة الخارجية الأسبق، هيلاري كلينتون، يوم الأحد 15 أكتوبر 2018، تساؤلها حول مجريات تهم التحرش التي وجهت ضد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قائلة: “أين يجري التحقيق مع شاغل الوظيفة الحالي، الذي وجهت ضده ادعاءات عديدة، والتي يرفضها وينكرها ويسخر منها؟”
ودافعت كلينتون في مقابلة مع قناة “CBS” عن زوجها، الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون وفضيحة مونيكا لوينسكي، كما أكدت أن العلاقة التي جمعت بينهما لم تكن بمثابة “إساءة لاستخدام السلطة”، مضيفة أن لوينسكي “كانت راشدة”.
أما فيما يتعلق بسؤال ما إن كان على كلينتون الاستقالة بعد كشف علاقته مع المتدربة في البيت الأبيض آنذاك، عبرت هيلاري كلينتون عن عدم موافقتها على ذلك، قائلة إن العلاقة لم تكن بمثابة “إساءة لاستخدام السلطة”.
وأشارت وزيرة الخارجية الأسبق إلى أن التحقيق الذي أجري مع زوجها كان قد “خرج في المكان المناسب”، كما أوضحت إنها لم توجه أي انتقادات للمرأة التي اتهمت زوجها بـ”سوء السلوك الجنسي”، مضيفة أنها “تأخذ المسؤولية كاملة لحياتها وأفعالها”.
عن موقع: فاس نيوز ميديا