قالت “العلم”، أن مسؤول التواصل بمديرية الأرصاد الجوية الحسين يوعابد أكد، أن إعصار “ليزلي” الذي يحمله المحيط الأطلسي بعيد عن المغرب بنحو 800 كلم، ولا يشكل أي تهديد لسواحل المملكة، وأن جميع الاحتمالات تؤكد أن مساره بعيد عن البلاد.
وأضاف يوعابد أن الإعصار اقتصر على المناطق الشمالية لإسبانيا والبرتغال في شبه الجزيرة الإيبيرية، وأن ما تروجه مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية من مخاطر تهدد المغرب مجرد إشاعة.
وأفادت ورقية “المساء” أن المحكمة الابتدائية بالرباط حكمت على الشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك، التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، بأدائها لشركة “صوناصر” للبناء، الكائن مقرها بالمنطقة الصناعية سيدي بوزكري بمكناس، تعويضا ماليا يفوق مليار سنتيم جراء الأضرار التي تسببت لها فيها الدعاوى القضائية التي رفعتها ضدها، والتي أدت إلى أحكام بالحجز على شاحناتها ومعداتها وآلاتها ووسائل اشتغالها، فضلا عن جميع حساباتها البنكية وأيضا ديونها لدى الغير.
وكتبت “المساء”، أيضا، أن مهنيين في مجال الكتب المدرسية حذروا من خطر انتشار ظواهر “مشينة” ترتبط بعملية إنتاج الكتاب المدرسي وتسويقه، وخاصة محتواه، مؤكدين أن الكتب المدرسية الخصوصية، التي يتم جلبها من الخارج بأثمنة باهظة، والتي تستنزف العملة الصعبة، تنشر أحيانا قيما منافية للدين السمح والملكية الدستورية والوحدة الترابية والاختيار الديمقراطي بسبب ضعف أو غياب المراقبة الصارمة.
ومع المنبر ذاته، الذي ورد به أن فضيحة عقارية جرت مسؤولين كبارا في وزارة الداخلية والمحافظة العقارية إلى القضاء، بعدما أدلى حقوقيون بوثائق ومستندات خطيرة إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، تؤكد شبهة التزوير في وثائق رسمية.
من جهتها، نشرت “أخبار اليوم” أن إسبانيا ورطت المغرب أمام الجمعية العامة، التابعة للأمم المتحدة، بسبب التحقيق مع هياينا مالينو، الناشطة الحقوقية المدافعة عن حقوق المهاجرين، بعد توصل القضاء المغربي بملف حول هذه الناشطة يتضمن تهما خطيرة، من قبيل مساعدة مافيا الاتجار بالبشر وتهجير المهاجرين.
ووفق الخبر ذاته، فإن السلطات المغربية استدعت الناشطة الحقوقية للحضور أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بطنجة، والاستماع إليها في دجنبر ويناير الماضيين، رغم أن المحكمة الوطنية الإسبانية المتخصصة في الجرائم الخطيرة رفضت قبول الشكاية التي قدمها الأمن الإسباني ضد الناشطة، وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى تحذير المغرب وإسبانيا، لأن ذلك يدخل في إطار “التضيق” على المدافعين عن حقوق الإنسان.
ونقرأ في “أخبار اليوم”، أيضا، أن إسرائيل تتجسس على المغرب، إذ ذكر تقرير “مختبر المواطن” أن برنامجا إلكترونيا للتجسس باسم “بيغاسوس” له 36 مشغلا في العالم، بينها مشغل واحد استهدف المغرب والجزائر وتونس وفرنسا خلال 2017 و2018.
وأضاف التقرير أن مشغلا يحمل اسم “أطلس” يعمل انطلاقا من المغرب، بدأ تشغيله منذ غشت 2017، ويستهدف هواتف أشخاص داخل المغرب ودول أخرى، هي الجزائر وتونس والإمارات وفرنسا والكوت ديفوار.
ونشرت “أخبار اليوم”، كذلك، أن الفرقة الوطنية تحقق في سرقة أكثر من 260 هاتفا ذكيا من قسم المحجوزات بابتدائية ابن جرير، وأن الوكيل العام طعن في قرار إخلاء سبيل موظف مكلف بالمحجوزات.
أما “الأحداث المغربية” فأوردت أن معهد ستوكهولم للأبحاث كشف أن المغرب سيلتحق قريبا بنادي مصنعي الأقمار الصناعية.
وجاء في تقرير للمعهد السويدي أن المغرب قرر الشروع في تصنيع أقمار صناعية صغيرة، بتعاون مع مركز بريطاني لأبحاث الفضاء. وحسب المعهد السويدي، ستستعمل هذه الأقمار الصناعية بعد تصنيعها في أنشطة الفلاحة والأرصاد الجوية، قبل توجيهها نحو أهداف عسكرية كمراقبة الحدود وحركة الطيران.
وتطرقت “الأحداث المغربية”، في خبر آخر، إلى العثور على حوالي 27 قنبلة بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون، منذ انطلاق عملية الحفر يوم الخميس الماضي لإعادة بناء وترميم بعض الأجنحة الآيلة للسقوط.
ونسبة إلى مصدر الجريدة، فإن الأبحاث ما زالت مستمرة في المنطقة، التي يتم بها الحفر للعثور على قنابل أخرى من قذائف الهاون، يحتمل أن تكون ما زالت مدفونة بمكان الورش، الذي كان في السابق عبارة عن ثكنة عسكرية للجيش الإسباني.
وقال خالد زروالي، الوالي المكلف بالهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، وفق “العلم”، إن عدد المحاولات غير الناجحة للهجرة السرية من المغرب انتقل من متوسط 32 ألف محاولة هجرة كل سنة بين عامي 2003 و2015 إلى حوالي 65 ألف محاولة منذ عام 2016، بسبب الجاذبية التي تشكلها أوروبا، وأيضا الاضطرابات الأمنية التي تعرفها ليبيا وارتفاع خطر الهجرة عن طريقها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا