كشفت مصادر اعلامية، أن معطلا مجازا من كلية الشريعة والقانون بجامعة القرويين بفاس، أعلن عبر تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن إقدامه على وضع حد لحياته، في ظروف لا تزال غامضة.
وكتب الضحية في تدوينته : “أعلن أنا صاحب هذا الحساب الآن أنني في آخر لحظاتي في هذا العالم، وأنني تناولت كأساً من مادة السم، وبضع جرعات من مواد أخرى ستأخذ مفعولها في جسدي بعد ساعتين من الآن “.
وأردف، “كان بودي أن أحيا حياة جميلة، لكن للأسف هذه الحياة ظلت تعاكسني…وأنا تعبت من المكوث في المكان الخطأ، من التعايش مع الأشياء المتاحة، لا المرغوبة… فقررت أن أضع حدّا لحياة لا تأتي على سجيتي… لتكون نهايتي سرديّة لبدايتي”. مضيفا “أقول لكم وداعاً كان سيكون هذا العالم مكانا جيداً لولا الحروب، نلتقي في البياض…!”.
يذكر أن الشاب فارق الحياة بإحدى المصحات الخاصة بمكناس، مما خلف صدمة كبيرة وسط عائلة الهالك وأصدقائه الذين عبروا عن تأثرهم الشديد بإقدامه على الانتحار.
عن موقع : فاس نيوز ميديا