اهتمت “المساء” بالزيادة المرتقبة في أسعار الخضر والفواكه بالدار البيضاء في الأيام المقبلة إثر الزيادة في “التعشير”، التي فرضها بعض وكلاء سوق الجملة، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا للأمن الغذائي، وسببا في زعزعة السلم الاجتماعي، تضيف “المساء”، مشيرة إلى أنه لم تتم مراعاة المصلحة العامة للوطن والمواطنين.
ووفق المنبر ذاته، فإن جمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء اتهمت بعض وكلاء السوق المذكور بالتسبب في اختلالات مالية، وحملتهم مسؤولية ما يعرفه السوق من فوضى وعشوائية.
وأفاد المنبر الورقي نفسه أن وزير الصحة، أنس الدكالي، كشف أن 40 بالمائة من المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية مختلفة، أهمها الاكتئاب، الذي يصيب 26,5 في المائة من السكان. وأضافت “المساء” أن الاكتئاب والقلق من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعا بين المغاربة.
وكتبت “المساء”، أيضا، نسبة إلى مصادر دبلوماسية، أن وفدا أوروبيا سيحل بالمغرب لمناقشة إجراءات جديدة، في مقدمتها زيادة الدعم المالي المقدم إلى المغرب لمساعدته في وقف تدفقات الهجرة. وورد في الخبر ذاته أن الاتحاد الأوروبي سيرسل بعثة فنية إلى المغرب للمساعدة في السيطرة على الحدود، بعد الزيادة في عدد المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا عبر طريق غرب المتوسط، أي من المغرب إلى إسبانيا.
كما نقرأ في العدد ذاته أن خبراء حذروا الدبلوماسية المغربية من مخاطر “مباحثات جنيف” حول الصحراء، التي دعا إليها المبعوث الأممي هورست كوهلر.
وأضافت الجريدة أن خبراء المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني اعتبروا أن الدخول في مفاوضات مباشرة مع البوليساريو يعني هدم كل التوازنات التي بناها المغرب خلال الثلاث سنوات الماضية، مشيرة إلى أن ورقة تنبيه سياسي صادرة عن المركز أوضحت أن الجزائر والبوليساريو توجدان في أضعف مراحلهما، وأنه توجد أدلة عديدة يمكن اليوم توظيفها لمجابهة الجزائر، ودفعها لتكون الطرف المفاوض المباشر.
من جهتها، نشرت “أخبار اليوم” أن السلطات الألمانية رحلت المغربي منير المتصدق، المدان في أحداث 11 شتنبر 2001، التي استهدفت برجي التجارة العالمي بنيويورك ومقر وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، بعد قضائه قرابة 15 سنة بسجن هامبورغ. وأفاد الخبر نفسه أن المتصدق سيتم نقله مباشرة إلى فرانكفورت، ثم إلى مدينة الدار البيضاء، على متن طائرة تابعة للشرطة الاتحادية، رفقة قوات مسلحة خاصة.
وجاء في اليومية ذاتها أنه بعد الحديث عن وجود توتر في العلاقات المغربية الفرنسية بسبب استقبال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أم الجهادي الفرنسي المعتقل في المغرب، توما كالي، وتعهده لها بالتدخل لدى الرباط لترحيله إلى فرنسا، يبدو أن المغرب استجاب لرغبة الرئيس الفرنسي، وقبل بترحيل المعتقل الفرنسي ليكمل ما تبقى من عقوبته الحبسية في السجون الفرنسية، علما أن توما كالي أدين بأربع سنوات حبسا بتهمة الانتماء إلى خلية إرهابية.
أما جريدة “الأحداث المغربية” فذكرت أن الجلسة البرلمانية ليوم الاثنين الماضي بمجلس النواب كشفت عن أن هناك توجها حكوميا لتشغيل المكفوفين، حيث تعهدت وزيرة الأسرة والتضامن، بسيمة الحقاوي، بتنظيم مباراة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة. كما كشف وزير الوظيفة العمومية، محمد بنعبد القادر، أن الحكومة ستنظم لأول مرة مباراة موحدة لفائدة المواطنين في وضعية إعاقة.
وورد في الأحداث المغربية”، كذلك، أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، قال خلال ترؤسه حفل إطلاق مشروع استعمال الطاقات المتجددة والارتقاء بالنجاعة الطاقية بالأحياء الجامعية، بمقر الوزارة بالرباط، إن المغرب يتوفر على 23 حيا جامعيا تستهلك ما يزيد عن 26 مليون درهم من الكهرباء سنويا. وأضاف أن الغاية من إطلاق مشروع استعمال الطاقات المتجددة بالأحياء الجامعية هي تقليص هذه التكلفة الطاقية.
ونختم بجريدة “العلم”، التي أوردت أن تجارة الورق في السوق الدولية تعرف تقلبات كبيرة تلقي بظلالها على تجارة ورق الطباعة في المغرب.
وأضافت أن أسعار هذا النوع من الورق عرفت زيادات متتالية في السوق المغربية، نقلت سعره من سبعة دراهم للكيلو الواحد إلى أكثر من تسعة دراهم، بزيادة فاقت نسبتها حوالي 30 بالمائة، مشيرة إلى أنه ينتظر أن يرتفع هذا السعر إلى أكثر من 12 درهما في أجل أقصاه شهران.
ووفق الصحيفة ذاتها، فإن حريقا اندلع في أحد أجنحة المركب السجني عكاشة، دون أن يسفر عن أي إصابات في الأرواح، كما لم يسفر عن أي حالة احتناق، سواء في صفوف الموظفين أو السجناء، مضيفة أنه تم إشعار عناصر الأمن للتحقيق في الأمر.
عن موقع : فاس نيوز ميديا