بيان صحفي
انطلاق المشروع الصحي « ActIPPHyd » العملية المندمجة للوقاية و العلاج من أمراض الأكياس المائية
بإقليم إفران
في إطار استراتيجية المسؤولية المجتمعية، نظمت كلية الطب و الصيدلة بفاس بشراكة مع المركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني، و مندوبية وزارة الصحة بإقليم إفران، و جمعية أطباء الجهاز الهضمي للجهة الوسطى بالمغرب «AGERC» ، و كذا جمعية نوادي و جمعيات كلية الطب بفاس«ACAFMPF»، العملية المندمجة للوقاية و العلاج من أمراض الأكياس المائية ،
و ذلك ب “ضاية عوا” إقليم إفران أيام 29 و 30 شتنبر 2018.
و من أجل توفير العلاج و تقديم سبل الوقاية من أمراض الأكياس المائية، تم وضع المشروع المندمج «ActIPPHyd» وفق أربعة عناصر تتجلى في :
• عنصر التشخيص المبكر لمرض الأكياس المائية باستعمال الفحص بالصدى.
• عنصر علاج و تتبع الحالات المشخصة للكيس المائي للكبد.
• عنصر البحث من أجل توسيع المعرفة حول مرض انتشار الامراض المائية و كذا الأسباب المسببة لهذا المرض.
• عنصر الدراسة و البحث في خصوصيات المنطقة المستهدفة، و ذلك بغية فهم أفضل لأسباب هذا المرض و مدى خطورته على الساكنة.
و في هذا الصدد تم وضع برنامج عمل يضم 15 قافلة طبية تمتد ليومين من شتنبر 2018 إلى شتنبر 2019، بحيث يستهدف هذا المشروع 5000 مواطن و كذا 5000 تلميذ ينحدرون من مختلف أنحاء إقليم إفران. سيستفيد المشاركون في هذا المشروع الطبي من التشخيص المبكر للأكياس المائية بالكبد عن طريق الفحص بالصدى و التقييم البيولوجي لتشخيص داء الكريات، و من برنامج التوعية و تدابير الوقاية من هذا المرض، علاوة عن ذلك سيستفيد المصابون بهذا المرض من العلاج الكامل.
و شهدت القافلة الطبية الأولى استهداف 500 مواطن من ساكنة “ضاية عوا” بإقليم إفران، بحيث تمت تعبئة فريق عمل متعدد التخصصات يتكون من خمسة أستاذه و أطباء، عشرة أخصائيين في أمراض الجهاز الهضمي، خمسة أطباء مقيمين، طبيبين عامين، ممرضة و كذا 17 طالب طب بالكلية.
للإشارة، تهدف استراتيجية الدور المجتمعي التي تنهجها كلية و الطب و الصيدلة بفاس إلى تلبية احتياجات وتحديات الصحة بجهة فاس مكناس، و تعبئة جميع الفاعلين و المؤسسات بالمنطقة للانخراط في مقاربة تشاركية لإنجاز المشاريع الطبية. بالإضافة إلى ذلك، توفير أرضية تربوية و بيداغوجية لصالح طلبة الطب و الأطباء المقيمين الذين يشاركون في مختلف الأنشطة، بحيث تساهم في الرفع من مستواهم المعرفي و كذا جعلهم مواطنين قياديين و عناصر بناء في المجتمع.
فيما تعتمد لجنة المسؤولية المجتمعية بالكلية على أربعة مبادئ قيمية تمثل الأساس لتطوير هذه الإستراتيجية:
1. تعتبر هيئة التدريس أن الرعاية الصحية الأولية هي أساس أي نظام صحي، بحيث تولي اهتماما خاصا لصياغة خدمات الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى مع خدمات المستوى الثاني والجامعي في مجال التعليم والبحوث وتقديم الخدمات. فيما ينعكس ذلك في برامج التعليم والبحث وتقديم الخدمات.
2. تعترف كلية الطب و الصيدلة بفاس بالمجتمع الذي تعمل فيه كصاحب مصلحة رئيسي وتشارك في إدارة مجموعة متماسكة من الخدمات الصحية لذلك وفقًا للقيم الأساسية للجودة والإنصاف والملاءمة والكفاءة. و في هذا السياق، تقوم بتطبيق وتقييم النماذج المبتكرة، و كذا دمج كل من الصحة الفردية والسكانية والتعليم والأبحاث.
3. تلتزم الكلية بالعمل بشكل وثيق مع الشركاء في القطاع الصحي (بما في ذلك مديري السياسات الصحية وصناع القرار، والخدمات الصحية، والجمعيات المهنية، وغيرهم من المهنيين الصحيين، والمجتمع المدني، وما إلى ذلك) ومع القطاعات الأخرى من أجل تحسين أداء النظام الصحي ومستوى صحة السكان، من خلال بعثات التدريس والبحث وتقديم الخدمات.
4. تعتمد الكلية على تطوير البحث من أجل إنشاء معلومات مفيدة وكذلك تقييم الإجراءات.
عن موقع : فاس نيوز ميديا