قال المكتب الوطني للسكك الحديدية، إن الأخبار الرائجة حول توصل مصالحه بإشعار من قبل المسافرين بوجود عطب في السكة قبل انقلاب القطار، أمس الثلاثاء، تحمل العديد من المغالطات.
وأوضح المكتب الوطني للسكك الحديدية في بلاغ له، أن الإشعار الذي توصلت به مصالحه كان على مستوى محطة سيدي الطيبي، التي تبعد بعشر كيلومترات على مكان الحادث ببوقندال، مشيرا إلى أن المكتب قام وفقا للمساطر الجاري بها العمل “بتمديد مدة توقف القطار بمحطة القنيطرة وإخضاعه للمراقبة، بالإضافة إلى قيام الفرق التقنية المتخصصة بمراقبة البنيات التحتية والمنشآت على مستوى سيدي الطيبي، ما كشف عن عدم وجود أي خلل أو عطب يذكر”.
وشدد المكتب على حرصه على تقاسم المعلومات مع المواطنين لتفادي نشر المغالطات، مؤكدا أنه في إطار البحث القضائي المفتوح من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، سيتم الاستماع لكل الشهادات، فيما يتعلق بحادث انحراف القطار.
وأفاد بلاغ إخباري للمكتب الوطني للسكك الحديدية أنه تمت إزاحة جميع العربات للقطار المنحرف ببوقنادل.
واضاف البلاغ “تم إخلاء السكة الأولى، مما سمح بالعودة الجزئية لحركة القطارات بين سلا والقنيطرة ابتداء من الساعة الثانية عشرة من هذا اليوم”.
وأضاف البلاغ، أنه تتواصل في هذه الأثناء الأشغال من أجل إعادة تشغيل السكتين الأخريين لتعود حركة السير إلى حالتها الطبيعية. ويدعو المكتب زبنائه الكرام إلى الاستعلام بالمحطات أو عبر مركز الاستعلام 2255 لطلب المعلومات قبل السفر.
عن موقع : فاس نيوز ميديا