أمر النائب العام في إسطنبول بفتح تحقيق مع مجموعة من اللاعبين الدوليين الأتراك في كرة القدم بعد الاشتباه في ارتباطهم بتنظيم “غولن” المتهم بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة سنة 2016.
وأفادت صحيفة “ديلي حرييت” يوم الجمعة بأن التحقيق يشمل بالإضافة إلى أردا توران لاعب برشلونة الإسباني المعار إلى فريق باشاك شهير التركي كلا من اللاعبين إمره بلوز أوغلو وأوكان بوروك وبولينت كوركماز.
وأبرزت أنه على الرغم من عدم انتمائهم إلى تنظيم “غولن” بشكل رسمي فإن اللاعبين الأتراك يواجهون تهم مساعدة التنظيم عن علم مسبق ودون أن يتعرضوا للإكراه.
وذكرت ذات الصحيفة أنه سبق للقضاء التركي أن حقق مع 6 لاعبين أتراك آخرين بشبهة الانتماء إلى تنظيم “غولن” وقد اعترفوا بأسماء عدد من اللاعبين الآخرين قالوا إنهم على صلة بالتنظيم ” مشيرة “الى أن هؤلاء يواجهون أحكاما بالسجن قد تفوق 20 سنة لكل منهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التحقيقات تعمق أزمات توران الذي يواجه حاليا احتمال السجن لـ 12 سنة ونصف بعد اتهامه بالتحرش الجنسي والحيازة غير المشروعة للأسلحة والاعتداء المتعمد الذي نجم عنه إصابات.
ويعتبر توران (31 عاما) أحد أفضل لاعبي كرة القدم الأتراك حيث خاض 100 مباراة دولية مع منتخب بلاده إلا أنه يعرف بسلوكه السيء خارج ميادين كرة القدم. وتمت معاقبته بالإيقاف 16 مباراة في ماي الماضي من قبل السلطات الكروية التركية بعد احتكاك مع حكم وإهانته خلال إحدى مباريات فريقه.
وانتقل توران الموسم الماضي على سبيل الإعارة إلى باشاك شهير بعد تجربة غير مقنعة مع برشلونة حيث فشل في فرض نفسه أساسيا.
وكالات
عن موقع : فاس نيوز ميديا