يجري اليوم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى تطبيق التراسل الفوري “واتساب” يظهر من خلاله مجموعة من “الإسرائيليين” يلتحفون علم الكيان الصهيوني، ويرقصون بمعية عدد من الشباب المغاربة على أنغام أغنية شعبية مغربية، بأحد مقاهي مدينة تنجداد إقيم الراشيدية، حسب بعض المصادر الإعلامية.
تبلغ مدة الفيديو 4 دقائق و7 ثواني، لم يسعنا التأكد من تاريخ تصويره، و هو يظهر عددا من السياح “الإسرائيلين” يحملون علم الكيان الإسرائيلي المحتل و العلم الوطني المغربي، و بمعيتهم شباب يبدو انهم مغاربة، فيما يرقص الجميع على أنغام أغنية شعبية مغربية.
إلى ذلك تداول بعض المعلقين أخبارا مفادها أن المقهى حيث تم تصوير الفيديو يوجد بمنطقة تدعى “أملال”.
من جهته قال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع “أحمد ويحمان”، إن الفيديو يعود لأسبوعين، موضحا أن “الاختراق بلغ مداه، وأمام أعين المسؤولين دون أن يحركوا ساكنا، وهذا ما يفيد تزكيتهم صمتهم إزاء هذه المصيبة التي سيتحملون مسؤوليتها”، مضيفا أن “هذا يؤكد ما كنا نقوله حول خطورة هذا الاختراق والذي بدأ يرسخ لنزوع عرقي وعنصري ينذر بأوخم العواقب إذا استمر هذا الصمت المريب”. وأضاف ويحمان في تصريح لجريدة “العمق”، أنه “إذا أخذنا بعين الاعتبار هذا الفيديو وما يمثله من مبادرات تحريضية أخرى مثل تحريض أخنوش على الكراهية ضد كل ما هو فلسطيني أول أمس وكذلك دعوة البعض منهم أحمد الدغرني على اعتماد المليشيات المسلحة المحلية في إحدى مقالاته التي يحيل فيها على نموذج “التبو” بليبيا فإن الأمر يسائل المسؤولين ويحملهم مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا