أصدرت التنسيقية الإقليمية للدفاع عن المآثر التاريخية بتازة، بيانا تدين من خلاله ما أسمته “التخريب الممنهج” الذي طال بعض الأشجار بحديقة قطرة الحليب بتازة التاريخية، من طرف مصلحة المساحات الخضراء بالمدينة، وطالبت المسؤولين القائمين على الشأن الإداري والمحلي بتحمل مسؤوليتهم بخصوص هذا الموضوع.
وفيما يلي نص البيان ننشره دون تصرف :
“قامت التنسيقية الإقليمية للدفاع عن المآثر التاريخية بتازة صباح يومه السبت 2018/10/20، بزيارة ميدانية لحديقة قطرة الحليب المحادية لمسجد موريتانيا بتازة، التي تخضع لعملية إعادة التأهيل تحت إشراف الجماعة الحضرية لتازة والمديرية الإقليمية للسكنى وسياسة المدينة بتازة، وذلك بعدما بلغ إلى علمها قيام رئيس مصلحة المساحات الخضراء بتازة بالشروع بالأمس في تخريب الأشجار المعمرة بهاته الحديقة التاريخية.
ووقفت التنسيقية على حجم الأضرار الخطيرة التي ألحقتها عملية التخريب الممنهجة ببعض الأشجار، وما خلفه ذلك من استياء عارم لدى عموم الساكنة.
واستحضارا لعملية التخريب واجتثات الأشجار المعمرة والنادرة التي طالت سابقا حديقتي 20 غشت وجنان السبيل، وبنفس السلوك العدواني اتجاه كل ما هو جميل وأخضر وتاريخي.
وتذكيرا باللقاء الذي جمع سابقا التنسيقية ورئيس المجلس البلدي ورئيس مصلحة المساحات الخضراء بحضور الممثل عن الوكالة الحضرية لتازة، والذي تم فيه الاتفاق على اشراك التنسيقية في لجنة مكونة من مصالح مختلفة، للوقوف على عين المكان وتحديد الأشجار الهالكة الممكن اجتثاثها وتعويضها.
فإن التنسيقية الاقليمية للدفاع عن المآثر التاريخية لتازة تعلن للرأي العام المحلي والجهوي والوطني ما يلي:
1-إدانتها الشديدة لعملية التخريب الممنهج التي طالت بالأمس بعض الأشجار بحديقة قطرة الحليب بتازة.
2-مطالبتها المسؤولين القائمين على الشأن الإداري والمحلي بتحمل مسؤوليتهم فيما تتعرض له أشجار الحديقة التاريخية المذكورة لتدمير وتخريب تمهيدا لاجتثاثها.
3-دعوتها الساكنة المحيطة بالحديقة المذكورة للابقاء على حالة التأهب واليقظة لمراقبة كل مواصلة لعملية التخريب.
4-دعوتها كل الشرفاء والأحرار الغيورين والقوى الحية بالمجتمع المدني إلى دعم الخطوات النضالية التي ستعلن عنها التنسيقية لاحقا”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا