أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمولاي يعقوب، بلاغا يحمل من خلاله المديرية الإقليمية المسؤولية الكاملة عما وصفه بـ “الوضع الكارثي” الذي تعيشه الثانوية الإعدادية 11 يناير منذ أن تم خلق نواة للثانوي التأهيلي بها.
وذكر المكتب أن المؤسسة عرفت “فوضى واضطرابات مزمنة أثرت سلبا على سير العملية التربوية برمتها، مما بات معها الوضع لا يطاق ولا يحتمل »، الشيء الذي دفع الأطر الإدارية والتربية إلى خوض أشكال احتجاجية كان “آخرها محطة 18 أكتوبر الجاري، من أجل حث المسؤولين على التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه “، مضيفا أنه رغم احتجاجات الأطر العاملة بالإعدادية لم تحرك المديرية ساكنا “تاركة كل مكونات المدرسة تحت وطأة مشاكل لا حصر لها ودون حل في الأمد المنظور”. وفق تعبيرها.
وأضاف البلاغ أن تلك المشاكل، تتمثل في غياب الأمن بمحيط المؤسسة وتواجد الغرباء والدخلاء داخل فضاء المؤسسة، وكذا تعرض أساتذة التربية البدنية والتلاميذ للمضايقات والرشق بالحجارة، إضافة إلى افتقار المؤسسة لصور يحميها من الدخلاء والغرباء وغياب تام للوسائل الديداكتيكية والوسائط التكنولوجية.
وطالبت النقابة في ذات البلاغ بـ “التدخل الفوري والعاجل لإيجاد حلول ملموسة وواقعية بعيدا عن لغة التسويف والتهديد وإلا فإن الوضع مرشح لمزيد من التفاقم والتعقيد “، ودعت إلى “الإسراع بإخراج ثانوية الأمل إلى الوجود باعتبارها الحل الوحيد لهاته المشاكل”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا