قامت التنسيقية الإقليمية للدفاع عن المآثر التاريخية بإقليم تازة مؤخرا بتقديم بيان استنكاري تصف فيه الوضع الكارثي الذي أصبحت تعيشه حديقة “قطرة الحليب” بالإقليم من عمليات تخريب الأشجار و التي صفت بالممنهجة ، على اعتبار أنها تدخل في إطار المآثر التاريخية المهمة .
وحول هذه الإشكالية فقد دعت التنسيقية الإقليمية مجموعة من المسئولين والقائمين على تدبير الشأن المحلي بضرورة إتخاد الإجراء المناسب حماية للموارد الطبيعية وما تتعرض له من تدمير وتخريب ، وتهديد بالاجتثاث من خلال عمليات التشذيب المبالغ فيها.
وقد واصلت التنسيقية من خلال نص بيانها الحديث عن حجم الأضرار الخطيرة و ما تسببت به من استياء عارم لدى الساكنة المحلية .
و في ذات السياق أكد منسق تنسيقية الدفاع عن المآثر التاريخية بتازة ، أن الحديقة تخضع حاليا لإعادة التأهيل بإشراف من الجماعة الحضرية والمديرية الإقليمية للسكنى وسياسة المدينة، والتي تضم أشجار نادرة يزيد عمرها عن 60 سنة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا