قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، بـ7 سنوات سجنا نافذا، في حق مدرس في الخمسين من عمره مع تحميله الصائر والإجبار في الأدنى، لارتكابه جريمة التغرير بقاصر وهتك عرضها، نتج عنه افتضاض بكارتها، بعدما أدين ابتدائيا بـ 5 سنوات.
وكشفت مصادر اعلامية، أن القرار جاء بناء على الاستئناف المقدم من طرف النيابة العامة ضد المتهم في الملف عدد 33/17 القاضي بمؤاخذة الفاعل (من مواليد 1963 ) من أجل المنسوب إليه، وبناء على محضر الضابطة القضائية المنجز من قبل فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن الحاجب الذي يستفاد منه، تقدم والدة الضحية التي تدرس بالمستوى الثاني ابتدائي بشكاية لمصلحة الشرطة عززتها بشهادة طبية تؤكد تعرضها للاغتصاب.
وعند استفسار ابنتها في الموضوع، تضيف المصادر، أخبرتها بأنها تعرضت فعلا 3 مرات لاعتداءات جنسية من طرف مدرسها داخل القسم الذي تدرس به خلال فترات الاستراحة، مستغلا خروج التلاميذ للاستراحة، حيث كان يكلفها بتنظيف بعض الأواني، ثم يعمل على إغلاق باب الحجرة من الداخل ويمارس عليها الجنس بشكل وحشي ببلدة تاوجطات التابعة ترابيا لاقليم الحاجب، وبعد انتهاء المتهم من فعله الإجرامي وإشباع غريزته الحيوانية يخرجها للساحة لتستفيد مما تبقى من فترة الاستراحة.
وأردفت المصادر ذاتها، أن المتهم، أوضح عند الاستماع إليه تمهيديا، أنه كان يعامل القاصر معاملة خاصة لأنها يتيمة الأب، إذ كان يمدها ببعض الأطعمة خلال فترات الاستراحة، كما كان يكلفها بتنظيف وغسل بعض الأواني، نافيا التهم الموجهة إليه من قبل المشتكية، وهو التصريح نفسه الذي أدلى به عند مثوله أمام غرفة الجنايات الابتدائية، وعند مواجهته بالتهم المنسوبة إليه وبتصريحات الشهود أنكر المتهم مجددا ما نسب اليه من قبل الضحية، محاولا التملص من أفعاله المرتكبة في حقها، لتحال القضية على غرفة الجنايات.
عن موقع : فاس نيوز ميديا