بعد الأستاذ الجامعي المعتقل على خلفية ما أضحى يعرف بفضيحة الاتجار في شهادات الماستر بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، قالت مصادر صحفية أن الأستاذ الموقوف متورط في القيام بممارسات لاأخلاقية، وصفها المصدر بالمخجلة رفقة متورطين آخرين.
ونسب منبر إعلامي لما وصفه ب “مصادر عليمة” قولها أن الأستاذ الجامعي (ع. ا) المتهم بفضيحة ماستر سلك المنازعات بجامعة فاس، يمتلك شقة فاخرة بحي أكدال بالرباط، كان يستضيف بها طالبات جامعيات لممارسة الجنس، مقابل النقاط العالية التي تضمن النجاج في اختبارات الشعبة.
وأضاف المصدر الصحفي أن المعني بالأمر كان يرغم خليلاته المفترضات من الطالبات على استدراج فتيات أخريات من أسرهن لنفس الأغراض، لفائدة شخص بعينه كان يدرس بجامعة فاس، وأصبح يشغل منصبا عاليا و هو من خارج الحزب الحاكم، أو لفائدة (م.ط) وهو شخصية سياسية بارزة من حزب مغربي عريق، ويتعلق الأمر بفتاة تنتمي لأسرة ميسورة يقول المصدر.
ونسب مصدرنا للأستاذ المتهم، ولبعض الشهود من أصدقائه، قوله أنه كان يكسب شهريا أكثر من 80 ألف درهم، و أنه استفاد من صفقات مغرية على صعيد الجهة.
وتبقى جل الإتهامات الموجهة بشكل رسمي إلى الموقوف، أو القائلة بتورط أشخاص نافذين أو سياسيين في نفس القضية باطلة ما لم تعزز بأدلة و يقضي القضاء بثبوتها.. كما و أن المتهم يبقى بريئا إلى أن تتم إدانته.
عن موقع : فاس نيوز ميديا