أثار باحث اقتصادي بمواقع التواصل الاجتماعية جدلا واسعا و نقاشا ضخما بعد تدوينة معنونة “أعلن فاس مدينة بدون بطالة” ، و أكد الباحث في تدوينته أن العاصمة العلمية تعاني من أزمة كبيرة جراء انعدام اليد العاملة.
و أضاف أن العبارة التي يجب تداولها هي: ” فاس عامرة بِطاليِين رغم انعدام البطالة” مبرزا أن هناك انتشار لأشخاص لا يجيدون فعل اي شيء في الغالب من حملة الشواهد يَدَّعون و يتوهمون بوجود البطالة.
و ركز الباحث في تدوينته عن دراسة ميدانية أكدت أن جل المقاولات بفاس تعاني من نقص حد في اليد العاملة الماهرة رغم حصول الكثير من البطاليين على شواهد جامعية او مهنية.
و خلص الباحث ان سبب هذا التراجع الخطير في توفير اليد العاملة الماهرة بفاس الى 10 أسباب ننقلها و ندرجها كالتالي :
اولا : انتشار فكر الاتكالية بالمجتمع الفاسي
ثانيا : رغبة الشباب في النجاح السريع بدون تمرس و لا تدرج
ثالثا : سهولة الحصول على الشواهد و الاعترافات العلمية و المهنية
رابعا: ثقافة الانترنيت كرست الكسل و الخمول
خامسا : انتشار الجهل المعرفي و الثقافي
سادسا : حب الاستماع لحقوق المواطن و تجاهل الاستماع للواجبات الاسبق من الحق
سابعا: الأمية الرقمية
ثامنا : غياب الوازع الروحي و الأخلاقي لدى جل البطاليين
تاسعا: غياب فكر الابتكار و الابداع
عاشرا: التفكير في الحصول على العمل بأدوات تقليدية.
مصدر : أ.ن.ب