على هامش تنظيم المعرض الدولي للخشب بالعاصمة الإسماعيلية ، والذي اختتمت أيامه الأحد الفارط، استنكرت مصادر إعلامية محلية ما قالت عنه إقصاء للمنابر الإعلامية الواسعة الإنتشار محليا ووطنيا، برغم “الميزانية الكبيرة التي رصدتها غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس لانجاح فعاليات المعرض”.
وأضافت المصادر الصحفية أن “اللجنة المكلفة بالتواصل داخل المعرض ساهمت بشكل كبير في عدم تحقيق اشعاع حقيقي لهذا الحدث” .
وفي نفس السياق ثمن المصدر الصحفي عمل وما وصفه بحرص رئيس الغرفة “على أدق التفاصيل لانجاح فعاليات المعرض الدولي للخشب الذي احتضنه فضاء صهريج السواني التاريخي بمكناس”.
وبخصوص التواصل الذي يشكل رافعة لكل النشاطات أيا كان نوعها قال ذات المصدر الإعلامي المحلي أن “الجهة المكلفة بالتواصل بادارة المعرض رغم الميزانية المخصصة لها، لم تواكب الحدث “بتقارير يومية تختزل الأنشطة التي نظمت على هامشه، كما هو شأن المعارض الوطنية الكبرى، بالاضافة الى عجزها عن الترويج والدعاية للندوات التي احتضنها المعرض، والتي نظمت أمام قاعة يملؤها الاشباح” ، حسب تعبير المصدر.
وخلص المنبر المكناسي أن الستار أسدل على فعاليات المعرض الدولي للخشب، “ولم تحقق أنشطته أي إشعاع أو أثر يقرب عامة المواطنين من فعالياته” التي تطلبت ميزانية تجاوزت 324 مليون سنتيم.
عن موقع : فاس نيوز ميديا