في إطار المشاورات التي تجريها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس – مكناس والمديريات الإقليمية التابعة لها مع شركاء المنظومة التربوية بالجهة، انعقد يوم الإثنين 5 نونبر بمقر المديرية الإقليمية لمكناس، لقاء تواصلي مع أعضاء التنسيقية الجهوية للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بجهة فاس – مكناس.
وفي كلمة افتتاح هذا اللقاء الذي حضره السادة: المدير الإقليمي لعمالة فاس، والمسؤولون بالأكاديمية: رئيس قسم الشؤون التربوية ورئيس قسم الموارد البشرية ورئيس مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري، ألقى السيد المدير الإقليمي لمكناس كلمة استعرض فيها الحيثيات المتعلقة بالمذكرة الوزارية وقدم التوضيحات اللازمة بخصوص البلاغ الأخير الصادر عن وزارة التربية الوطنية والقاضي باعتماد توقيت مدرسي جديد بصيغتين.
إثر ذلك تقدم أعضاء مكتب التنسيقية الجهوية بجملة من الاقتراحات والأفكار وذلك في أفق تكييف زمن التعلم مع الإكراهات التي نتجت عن التوقيت الجديد الذي اعتمدته بلادنا، وتجاوز المعيقات المترتبة بتطبيقه حتى ينسجم مع خصوصيات جهة فاس مكناس.
وأكد الجانبان في هذا اللقاء أن أهم مرتكزات التوقيت الجديد كونه يحافظ على نفس مدى الزمن المدرسي للتلميذ؛ ذلك أن الفضاء العام للزمن الأسبوعي يقدر بـ35 ساعة تستغل منها 30 على أقصى حد علما أن الاشتغال بنظام 6 ساعات في اليوم على المستوى الوطني بالنسبة للسلكين الثانويين الإعدادي والتأهيلي يشكل نسبة 95% في مقابل 04% من العمل بـ7 ساعات بينما لايتم الاشتغال بـ 8 ساعات إلا بنسبة 01% فقط مشروطة بإدراج مادة التربية البدنية ضمنها، كما أطرت ذلك المذكرة الوزارية ذات الصلة.
وخلال المناقشات عبر المجتمعون عن تفهمهم لانشغالات الأسر وما يهم الحفاظ على استقراراها النفسي والاجتماعي؛ وجددوا عزمهم الاستمرار في التفاعل مع كل الاقتراحات التي من شأنها التغلب على كل المشاكل التي تعيق السير العادي للمؤسسات التعليمية، كما عبروا عن ارتياحهم لنهج سياسة التشارك والتفاعل الإيجابي للوزارة والأكاديمية مع المقترحات التي تم تقديمها من طرف الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب حول الموضوع خدمة للمصلحة الفضلى للناشئة.
وللإشارة، فستعقد لقاءات أخرى مع باقي أطراف وشركاء المنظومة على المستويين الجهوي والإقليمي.
عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس.
عن موقع : فاس نيوز ميديا