يخفق كثير من الموظفين في الوصول إلى مراتب عالية بوظائفهم، وذلك بالرغم من تمتعهم بالمؤهلات التي تمكنهم من تحقيق ذلك، حيث يرجع إخفاقهم إلى استعمال عبارات في أماكن العمل، تجعل من حولهم ينظرون إليهم بشكل سلبي.
الأمر ليس عادلا
إن ذكر عبارة “الأمر ليس عادلا”، سيجعل الموظف يظهر بمنظر الشخص غير الناضج، حسب ما ذكر موقع “فوربس”. وعوضا عن هذه العبارة يمكن إيضاح عدم العدالة بالاستشهاد بأرقام ومعطيات واقعية من صلب العمل، وطلب تبريرات للقرارات المتخذة في العمل بطريقة احترافية ومهذبة.
هذه هي الطريقة المعتادة لتنفيذ المهمة
سيظهرك قول هذه العبارة بمظهر الشخص الكسول الذي يكره التغيير، ويثير أسئلة المسؤولين عن سبب عدم تفكيرك بطرق أخرى للقيام بالمهمات.
ما من مشكلة
إن أجبت بعبارة “ما من مشكلة” في حال طلب منك القيام بأمر ما أو تلقيت شكرا على تنفيذ مهمة، فإنك ترد بطريقة توحي بأن الطلب كان يجب أن يتضمن مشكلة، ويشعر من حولك كما لو أنهم يشكلون عبئا عليك.
ويمكن استبدال هذه العبارة بأخرى مثل “من دواعي سروري” أو “سيسرني القيام بهذه المهمة”.
أعتقد/ قد تكون هذه فكرة سيئة/ سأسأل سؤالا قد يبدو غبيا
تقضي مثل هذه العبارات السلبية على مصداقيتك وكفاءتك حتى ولو أتبعتها بأفكار مبدعة وذكية، وذلك لكونها تقترح قلة الثقة بالنفس.
سيستغرق الأمر دقيقة
تقوض هذه العبارة مهاراتك وتعطي انطباعا بأنك متسرع في تنفيذ المهمات. فإذا كنت غير قادر على إنجاز العمل في دقيقة، فيمكنك تحديد الزمن اللازم لذلك، بحيث تنهي المهمة على أفضل وجه.
زميلي كسول/ غير كفؤ
ما من شيء يثير غضب المسؤولين أكثر من إبداء ملاحظة مهينة حول أحد الزملاء في العمل. إن كانت ملاحظتك دقيقة وصحيحة، فسيكون الجميع على علم بها، ولست بحاجة إلى ذكرها.
هذه المهمة ليست مذكورة في عقد عملي
سيتبادر إلى ذهن من يسمع هذه العبارة أنك شخص غير مستعد سوى للقيام بالحد الأدنى من المهمات المطلوبة للحصول على راتب شهري، وهو أمر سلبي من ناحية الأمان الوظيفي.
وفي حال طلب منك القيام بعمل غير مناسب لمنصبك الوظيفي، فعليك أن تنفذه بحماس، وترتب لقاءا مع المدير وتشرح له بهدوء أن مهامك الوظيفية بحاجة إلى تعديل.
ليست غلطتي
ابتعد عن إلقاء اللوم على الآخرين وتحلى بروح المسؤولية، وإن أخفقت في مهمة، فاشرح سبب الفشل وكيفية حدوث ذلك مستشهدا بالحقائق والأرقام. سيجعل توجيه أصابع الاتهام للزملاء، يكرهون العمل معك، وستبدو شخصا غير مسؤول.
لا أستطيع
يكره المسؤولون في الشركات هذه العبارة لأنها توحي بعدم الرغبة وليس بالعجز عن المقدرة.
فإن كنت غير قادر على إنجاز عمل ما لأسباب موضوعية، فاحرص على ذكر تلك الأسباب والمهارات التي تفتقرها.
أكره هذه الوظيفة
تقلل مثل هذه العبارة من الروح المعنوية لدى فريق العمل، وتظهرك بمظهر الشخص السلبي، وهي صفات يكرهها المدراء، ويكون من يتحلى بها على رأس قائمة الموظفين الذين يمكن الاستغناء عنهم.
عن موقع: فاس نيوز ميديا