قال مصدر صحفي أن رؤساء ورئيسة كتابة الضبط وأطرهم بمركب الإصطياف بفاس،ت عرضوا يوم الجمعة 9 نونبر، إلى حالة تسمم جماعي، وذلك بمناسبة التكوين الذي يخضع له رؤساء كتابة الضبط بذات المركز.
واستغرب بلاغ للنقابة الوطنية للعدل المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قال مصدرنا أنه يتوفر على بنسخة منه، ما أسماه بـ”تعطل الاَلة التواصلية للمؤسسة المحمدية للأعمال الإجتماعية ولوزارة العدل وإصابتها بالخرس بعد حادث التسمم الجماعي، وعدم طمأنة الرأي العام القطاعي، وذوي المصابين بشكل رسمي ومسؤول”.
وأكد ذات البلاغ على “مدى إلحاحية تجويد الخدمات التابعة للمؤسسة المحمدية وضمان شروط السلامة الصحية، بمركبات الإصطياف، أمام حالة تدني وتقهقر الخدمات، خاصة خدمات القرب، وغياب أية حكامة في التسيير والتدبير للمؤسسة”.
وإستنكرت النقابة الوطنية للعدل ما وصفته بـ”سياسة التبعيض التي أصبحت الجواب الجاهز عن كل مطلب للتجويد والتسيير الحكيم من خلال الإعلان عن مناصب المسؤولية الشاغرة بالمؤسسة ومصالحها الخارجية وفضيحة إستثناء مركبي فاس والرباط، الذي لا يتجاوز ديبلوم مسيره الحالي (الجزارة)”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا