في الوقت الذي تعقد الجماعات بمدينة فاس لقاءاتها التواصلية بممثلين للمجتمع المدني و فاعلين آخرين ، و في ظل السجال القائم بين مُثَمِّنٍ للعمل الذي تَمَّ إنجازه و مُبَخِّس له ، تتسائل شريحة عظمى من العاطلين عن العمل عن عدم تنظيم حملة الحصول على رخصة الثقة منذ ما يناهز العشر سنوات ، خاصة و أنه تَمَّ الحديث عن إطلاقها قبل سنوات ثُم تَمَّ التراجع عنها في ظل معارضة البعض باعتبارها مُزايدة انتخابية أنذاك.
السؤال الذي يطرح نفسه، من المستفيد الآن من توقُفِ مَنْحِ الرُخص، خاصة و أن فئة عريضة تترقب إطلاقها، و أخرى تشتغل بدونها من غير مؤهلات تؤهلها لخدمة حساسة تتطلب مراقبة صارمة لأجل أمن و سلامة مستعملي الطاكسي بصنفيه الصغير و الكبير .
مواطن فاسي
عن موقع : فاس نيوز ميديا