قال وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لا دوريان إنه على حد علمه فإن بلاده لم تحصل على تسجيلات بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وهو ما يتناقض مع ما قاله الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وقتل خاشقجي، الذي كان من منتقدي بعض سياسات الحكومة السعودية، في القنصلية السعودية في اسطنبول الشهر الماضي في عملية يقول إردوغان إنها تمت بأمر من “أعلى المستويات في الحكومة السعودية”.
وقال إردوغان إنه تم تسليم تسجيلات لفرنسا وألمانيا وبريطانيا، ولكن في مقابلة مع قناة “فرانس 2” قال لو دوريان إن بلاده لم تحصل إي تسجيلات، على حد علمه.
وعندما سُئل عما إذا كان ذلك يعني إن إردوغان كان يكذب، قال لو دريان “الأمر يعني أنه يلعب لعبة سياسية في هذه الظروف”.
وأثار مقتل خاشقجي غضبا دوليا ولكن القوى الدولية لم تتخذ إجراءات ملموسة ضد السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، والحليف الرئيسي لواشنطن في مساعيها لتحجيج النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.
وناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع اردوغان كيفية الرد على مقتل خاشقجي، حسبما قال مسؤول في البيت الأبيض.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن المخابرات الكندية استمعت إلى تسجيلات تركية بشأن مقتل خاشقجي، مضيفا أنه شخصيا لم يستمع إلى التسجيلات.
وقال ترودو “وكالات الاستخبارات الكندية كانت تعمل عن كثب مع الاستخبارات التركية وحصلت على معلومات كاملة عما لدى تركيا من معلومات تود مشاركتها. كما أنني تحدثت إلى إردوغان منذ أسبوعين”.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، السعودية إلى الوفاء بتعهدها، بإجراء تحقيق شامل وواف في ملابسات قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وقال بومبيو، فى اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إن واشنطن ستحاسب كل من تورط في العملية، وإن على السلطات السعودية أن تفعل الأمر نفسه.
عن موقع : فاس نيوز ميديا