نفى مصدر أمني، بشكل قاطع، الادعاءات التي تم الترويج لها بخصوص مقطع فيديو منشور على شبكة الأنترنت، وتظهر فيه فتاة مصابة بجروح في الرأس، وهي الادعاءات التي زعمت أن الأمر يتعلق بتلميذة كانت ضحية تدخل أمني على خلفية مشاركتها في مسيرة احتجاجية.
وتنويرا للرأي العام، يوضح المصدر الأمني، أن المقطع المنشور يوثق لتعرض ثلاثة تلاميذ بإحدى المؤسسات الإعدادية بمدينة مكناس لجروح نتيجة رشقهم بالحجارة صباح اليوم الاثنين، بحيث أصيبت الفتاة على مستوى الرأس بينما أصيب تلميذان آخرين بجروح على مستوى الكتف والوجه.
واستطرد ذات المصدر، بأن الدائرة السابعة للأمن بمدينة مكناس انتقلت إلى عين المكان فور إشعارها بالحادث، وباشرت المعاينات الضرورية، كما استمعت إلى التلاميذ الضحايا، وتواصل حاليا إجراءات تشخيص هويات المتسببين في هذا الحادث بغرض توقيفهم وإخضاعهم لأبحاث قضائية.
وجدد المصدر الأمني نفيه القاطع للمزاعم والادعاءات المغلوطة التي نشرتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي اعتبرت فيها أن هذه الجروح والإصابات ناجمة عن تدخل أمني، مؤكدا في المقابل بأن البحث القضائي لازال متواصلا لضبط مرتكبي هذه الأفعال الإجرامية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا