أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف أكثر من 100 هدف داخل الجيب الساحلي لقطاع غزة، وذلك في أعقاب إطلاق نحو 400 صاروخ وقذيفة من القطاع، منذ ظهر الإثنين.
وأصاب أحد الصواريخ مبنى سكنياً في عسقلان، على بعد حوالي 10 كيلومترات شمال غزة، ما أسفر عن مقتل رجل يبلغ من العمر 40 عاماً، وفقاً لماغين دافيد آدوم، بخدمة الاستجابة للطوارئ الإسرائيلية. وهذه أول حالة تسجل لقتيل في إسرائيل جراء إطلاق الصواريخ منذ حرب غزة التي اندلعت عام 2014. وقد جُرح عشرات آخرون، معظمهم جاءت إصابتهم بسبب الشظايا.
وفي غزة، قُتل خمسة فلسطينيين، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، بسبب الضربات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس إن إسرائيل ضربت أكثر من 100 هدف تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي الفلسطيني. وتشمل هذه الأهداف أماكن تخزين الأسلحة ومواقع التصنيع والبنية التحتية ومراكز القيادة والسيطرة. وقال كونريكوس إن إسرائيل استهدفت أيضا الأصول الاستراتيجية لحماس، بما في ذلك قناة الأقصى، وهي قناة إخبارية تديرها الحركة التي تتهمها تل أبيب منذ فترة طويلة بالتحريض.
وأوضح كونريكوس أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته في الجنوب، بما في ذلك إضافة المشاة والمرور. لكنه أضاف أن الجيش الإسرائيلي لم يقم بعد بتعبئة الاحتياطيات “بأعداد كبيرة”.
وقد تم توجيه النيران من غزة إلى البلدات والمدن الإسرائيلية الواقعة على طول محيط غزة، حيث كانت أشكلون، أكبر مدينة قريبة من غزة ، من بين الأهداف.
وذكر كونريكوس أن نظام الدفاع الجوي للقبة الحديدية اعترض أكثر من 100 صاروخ، لكنه لم يتمكن من وقف جميع الصواريخ من ضرب المناطق المدنية.
عن موقع: فاس نيوز ميديا