أكد مؤتمر باليرمو، الذي اختتمت أشغاله مساء يوم الثلاثاء 13 نونبر 2018 ، أن اتفاق الصخيرات “يظل الإطار الوحيد القابل للتطبيق من أجل تحقيق الاستقرار في ليبيا”.
وجاء في البيان الختامي لهذا المؤتمر، الذي مثل الملك محمد السادس فيه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، أن اتفاق الصخيرات هو الإطار الوحيد الذي يضمن المضي قدما على درب التوصل “لحل شمولي ومستدام يحقق الاستقرار في ليبيا”.
وجدد المؤتمر التأكيد على الالتزام بتقديم الدعم الكامل لخطة الأمم المتحدة من أجل ليبيا والجهود الحثيثة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة.
وشدد على “الحاجة إلى تعزيز القانون في ليبيا ذات سيادة وديمقراطية ومستقرة تخضع لمؤسسات وطنية موحدة توفر الأمن لمواطنيها وتحصنهم من كل التهديدات بما فيها الإرهاب وتضمن الحماية والإدارة الذاتية لثرواتها الطبيعية ومواردها المالية ، من ضمنها الإرث التاريخي”.
وحسب البيان الختامي، فإن ” الوضع السياسي والأمني الراهن لن يستمر ، و لا يمكن أن يكون هناك حلا عسكريا في ليبيا”. ورحب المشاركون بالدعوة إلى عقد مؤتمر وطني في الأسابيع الأولى من 2019 ، مبرزين أهمية اعتماد إطار دستوري و الشروع في إجراء الانتخابات في الربيع القادم.
و.م.ع
عن موقع: فاس نيوز ميديا