ارتباطا بتدبير الزمن المدرسي الجديد، أشرف عامل إقليم إفران، السيد عبد الحميد المزيد إلى جانب المدير الإقليمي للتعليم بالإقليم، على اجتماع ضم كل الهيئات المعنية بقطاع التربية، من فرقاء اجتماعيون وجمعيات أباء وأولياء التلاميذ، وبحضور السلطات المحلية والأمنية.
وقد تم التطرق خلال هذا الاجتماع إلى محورين أساسيين :
-المحور الأول خصص لتسليط الضوء على تدبير الزمن المدرسي الجديد، وفي هذا الصدد ذكر المدير الإقليمي للتربية والتكوين في بداية هذا الاجتماع بمحتوى المذكرة رقم : 18/159 والتي تنص على تدبير الزمن المدرسي داخل المؤسسات التعليمية بأسلاكها الثلاثة ( ابتدائي – إعدادي – ثانوي ) بالمجالين الحضري والقروي ، ويتضمن الزمن المدرسي الجديد صيغتين بمعدل 7 ساعات في اليوم، على أن لا تتجاوز الفترة المسائية 3 ساعات. وللإجابة على بعض التساؤلات التي جاء بها الفرقاء الاجتماعيون المتعلقة بملائمة الزمن المدرسي الجديد مع استعمالات الزمن بالنسبة للأساتذة والتلاميذ وتكييفه مع الخصوصية المناخية للمنطقة، أكد المدير الإقليمي للتربية والتكوين أنه من صلاحية مجالس التدبير أن تقوم بإزاحة التوقيت الغير الملائم على أساس احترام مضامين المذكرة التي تنص على الزمن المدرسي الجديد.
-أما المحور الثاني ، فقد خصص للقضايا المرتبطة بآليات تجويد التعليم، وفي هذا السياق تطرق الفرقاء الاجتماعيون وممثلو جمعية أباء وأولياء التلاميذ في مداخلاتهم إلى تجاوز إشكالية الزمن المدرسي وأن الأهمية يجب أن تعطى إلى تجويد العملية التعليمية وتوفير المناخ التربوي الملائم داخل المؤسسات ومحيطها كتوسيع بعض المؤسسات وربطها بالتدفئة المركزية وقنوات الصرف الصحي مع ضمان الأمن على مستوى الفضاء الخارجي للمؤسسات، كما طالبت هذه الهيئات بتفعيل دور المجالس الترابية في دعم المدرسة العمومية وتمكين جمعيات الآباء من المنح السنوية.
وتفاعلا مع تساؤلات ومداخلات الهيئات المعنية أكد السيد العامل أن هناك انكبابا على معالجة كل الإشكالات المرتبطة بمشاريع البنية التحتية التعليمية ( بناءات، إصلاحات …)، وفيما يخص النقل المدرسي أشار السيد العامل بأن الأسطول الحالي يغطي كل النقط ويلبي حاجيات التلاميذ.
وفي الأخير دعا السيد العامل كل من الهيئات الحاضرة العمل على ضمان استمرارية الدراسة والمزيد من التواصل مع التلاميذ من أجل تجاوز كل المغالطات الرامية إلى عرقلة السير الدراسي التي من شأنها أن تمس بمصالح التلاميذ وتحصيلهم الدراسي وكذا على أولياء أمورهم.
وقد خلف هذا الاجتماع التواصلي ارتياحا وانسجاما في التصورات لدى الهيئات الحاضرة خاصة فيما يتعلق بجعل مصلحة التلاميذ فوق كل اعتبار.
عن خلية التواصل بعمالة اقليم افران.
عن موقع : فاس نيوز ميديا