بهدف إعطاء الانطلاقة الرسمية لـ “مركز الفرصة الثانية- الجيل الجديد احتضن فضاء مركز 18 نونبر –الفرصة الثانية -الجيل الجديد- بباب المربع بالمديرية الإقليمية لصفرو يوم الإثنين 12 نونبر 2018 مراسيم حفل توقيع اتفاقية شراكة بين كل من مديرية التربية غير النظامية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس- مكناس والمديرية الإقليمية للوزارة بصفرو، من جهة، و”جمعية جيبر للتنمية القروية والبيئية” الحاملة للمشروع، من جهة أخرى.
وحضر مراسيم حفل التوقيع إلى جانب د: محسن الزواق مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس- ود: احساين اجور مدير التربية غير النظامية والسيدة وفاء شاكر المديرة الاقليمية للوزارة بصفرو ، عدد من رؤساء الأقسام المصالح والمكاتب بالمديرية والأكاديمية وأطر الإدارة التربوية فضلا عن ممثلين عن السلطات الإقليمية والمنتخبين وتشكيلات من النسيج المدني والنقابي ، كما حظي الحدث الذي نشط فقراته باقتدار ذ مصطفى التومي بتغطية إعلامية واسعة من قبل القنوات التلفزية الأولى والثانية 2M ووكالة المغرب العربي للأنباء وعدد كبير من مراسلي الصحف والجرائد الورقية والمنصات الإلكترونية
وحسب د : احساين أوجور فإن إحداث هذا المركز الذي هو بمثابة فرصة استدراكية لناشئة لم يسعفها التعليم النظامي يندرج في إطار تنفيذ التزامات الوزارة المتضمنة في برنامج العمل المقدم أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، يوم الاثنين 17 شتنبر 2018، وخاصة فيما يتعلق بتوسيع شبكة مدارس “الفرصة الثانية-الجيل الجديد” لفائدة الشباب واليافعين (13-18 سنة)، من خلال إحداث 80 مركزا في أفق سنة 2021، بمعدل مركز واحد بكل إقليم. واضاف أن التلميذ الذي فاته الركب أو غادر مقعد الدراسة سيجد له مقعدا في المركز ، وسيستفيد من خدمات التكوين والتأهيل حتى يجد له مكانا في سوق الشغل.
وفي كلمة له بالمناسبة أشار المسؤول الأول عن الشأن التربوي بالجهة أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس- مكناس كانت سباقة على الصعيد الوطني إلى إحداث مركز الفرصة الثانية- الجيل الجديد مركز “البطحاء” بفاس الذي انطلق العمل به، منذ موسم 2015/2014. كما سبق لمديرية التربية غير النظامية في السياق ذاته أن أبرمت شراكات لتوفير مراكز مماثلة تابعة للجمعيات بجهة فاس- مكناس. ويتعلق الأمر بكل من مركز “الأمل للتكوين والإدماج” المتواجد بـ “قرية بامحمد” بتاونات، ومركز “أزرو للتنمية الاجتماعية”، وكذا مركزي “أولادي لتكوين وإدماج الشباب” بعين هارون، و”جمعية آفاق مفتوحة” ببنسودة بمدينة فاس. وأكد المسؤولان مركزيا وجهويا اعتزام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس-مكناس، خلال هذه السنة، تأهيل 3 مؤسسات تعليمية بباقي المديريات الإقليمية التابعة للجهة من أجل افتتاح مراكز الفرصة الثانية-الجيل الجديد بها مع انطلاقة الموسم التربوي المقبل.
من جهتها أوضحت المديرة الإقليمية أن المركز الجيل الجديد للتربية غير النظامية فرصة حقيقية للتكوين المهني لشباب يافع وطموح ما بين 13 و18 سنة غير ممدرسين، من أجل تأهيلهم ومصاحبتهم عبر التكوين والاستفادة من خدمات التكوين من اجل الاندماج المجتمعي .وأضافت ذة وفاء شاكر أن الأمر يتعلق بمائة مستفيدة ومستفيد من أجل الحد من الهدر المدرسي عبر خلق شعب ومسالك تتماشى ورغبات المستفيدين . أن الأساس هو بقاء تلامذتنا داخل المدارس العمومية وهي المسار الأفضل سواء عبر الدراسة أو التكوين المهني .
وسيستفيد من خدمات هذا المركز المحدث، خلال هذه السنة، 125 من اليافعين والشباب غير الممدرسين، وذلك عبر توفير التأهيل التربوي وتمكينهم من الاستئناس المهني ومصاحبتهم على مستوى التوجيه والإدماج السوسيومهني، وخاصة في مجالات الفندقة والخياطة الصناعية وصناعة النسيج. ولهذا الغرض تم، في نفس اليوم، توقيع اتفاقية شراكة بين كل من مديرية التربية غير النظامية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-مكناس والمديرية الإقليمية للوزارة بصفرو، من جهة، و”جمعية جيبر للتنمية القروية والبيئية” الحاملة للمشروع، من جهة أخرى.
ومن أجل الارتقاء بالتكوين في المركز المحدث، تم إبرام اتفاقيات شراكة مع كل من مركب التكوين المهني بصفرو وجمعية “Morrocan Youth UK” ومندوبية الصناعة التقليدية، تهدف إلى المساهمة في تأطير المستفيدين والإشهاد على تكويناتهم عبر توفير “ديبلوم التأهيل المهني” بالنسبة لشعبة المطعمة و”ديبلوم التخصص المهني” بالنسبة لشعبة الخياطة الصناعية. إلى ذلك تعرف مديرية صفرو دينامية ملحوظة على مستويات مختلفة لا سيما الجانب المتعلق بالتعليم الأولي والتربية غير النظامية .
الوفد الهام قام بزيارة لمركز الاستقبال المتعدد الاختصاصات حيث يتم إيواء الأطفال في وضعية صعبة ، ووقف على سير الدراسة والإقامة بالمركز ، كما قام بزيارة لبلدة أدرج حوالي 70 كلم عن مدينة صفرو ، حيث توقف الوفد على عمليات تأهيل مدرسة ابتدائية بالعالم القروي من قبل أحد المحسنين، وإعطاء انطلاق الدراسة بقسم للتعليم الأولي بها.
عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس-مكناس.
عن موقع : فاس نيوز ميديا