منذ انطلاق مسابقة تحدي القراءة العربي وأكاديمية فاس مكناس توليها أهمية بالغة، فاستطاعت نتيجة ذلك تحقيق نتائج هامة في كل الدورات سواء من حيث عدد الفائزين وطنيا وعربيا أو من حيث عدد المؤسسات التعليمية المشاركة أو من حيث عدد التلاميذ المشاركين، ولا أدل على ذلك فوز التلميذ مريم أمجون من مدرسة الداخلة بتيسة التابعة لمديرية تاونات بلقب تحدي القراءة العربي في دبي لدورة 2018، فأصبحت بذلك أيقونة القراءة في العالم العربي، كما تجاوز عدد المؤسسات التعليمية المسجلة في البوابة الإلكترونية للمسابقة في الدورة الثالثة 700 (عمومي وخصوصي) بأكاديمية فاس مكناس، بالإضافة إلى مراكز التربية غير النظامية والأقسام المدمجة لذوي الاحتياجات الخاصة التابعة لأكاديمية فاس مكناس، وشارك في تحدي القراءة العربي خلال نفس الدورة أكثر من 35 ألف تلميذ وتلميذة، وعليه، تعلن أكاديمية فاس مكناس انطلاق الدورة الرابعة من مسابقة تحدي القراءة العربي للموسم الدراسي 2018/2019، متطلعة خلال هذه الدورة إلى استقطاب 1000 مؤسسة تعليمية و100 ألف تلميذ للمشاركة في المسابقة داعية كل الأطراف إلى المساهمة في إنجاح هذا المشروع التربوي الهام والذي يعود بالنفع على الناشئة.
وبذلك يكون قد تم فتح باب التسجيل في المسابقة أمام المؤسسات التعليمية التي لم يسبق لها المشاركة في الدورات السابقة، أما تلك التي سبق لها التسجيل فستحتفظ بحسابها كما هو وتقوم فقط بتحيين المعطيات في البوابة الإلكترونية في حالة تغير مدير المؤسسة أو المشرفين، لذلك على مديري المؤسسات التعليمية الراغبة في المشاركة دخول المنصة الإلكترونية (www.arabreadingchallenge.com)
والضغط على خانة تسجيل المدارس وملء البيانات الخاصة بالمدرسة ليتوصلوا بعد ذلك برقم سري يمكن مدير المدرسة من إدارة حساب المدرسة وتسجيل المشرفين، كما كان الشأن بالنسبة للدورات السابقة، فطريقة التسجيل بقيت كما هي، وسيتم خلال هذه الدورة إجراء التصفيات وفق نفس الإجراءات التي تم اتباعها في السنة الماضية وذلك وفق الرزنامة التالية :
على مستوى المؤسسات التعليمية بين 01 و 11 مارس 2019.
على صعيد الأكاديمية بين 15 و 20 مارس 2019.
على المستوى الوطني بين 25 مارس و21 أبريل 2019.
جدير بالإشارة فوز المغربية مريم أمجون، ذات التسع سنوات، المنحدرة من إقليم تاونات، بالدورة السابقة 2017-2018 لتحدى القراءة العربي لتنال مريم الإعجاب المكتمل الأركان وتهدي للمنظومة التربوية ببلادنا هدية لا ثمن لها ، كل التقدير لمريم وهي تقف بسعة صدرها وطلاقة لسانها ، لاسيما وهي تتحدث كالكبار فكرا وثقافة في استوديوهات التلفزيون العربي و القنوات الدولية ولميكروفونات وسائل الإعلام الوطني والدولي.
عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس-مكناس.
عن موقع : فاس نيوز ميديا