تضمنت القائمة الطويلة التي أعلنت عنها جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع أدب الطفل، مؤلَّف جمال بوطيب، الكاتب المغربي، “حور تشرب الشاي مع القمر”، الذي صدر عن مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية في سنة 2017، والذي سبق أن ظفر بجائزة المغرب للكتاب، مناصَفة، في صنف الكتاب الموجّه إلى الطفل والشباب.
وتضمّنت قائمة جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع أدب الطفل عشرة أعمال عربية، اختيرت من بين 168 عملا مشاركا، برسم الدورة الثالثة عشرة للجائزة.
وورد في القائمة الطويلة ذكر كتاب “النور ينتظرك” لشما بنت محمد بن خالد آل نهيان، الذي صدر عن منشورات الدار المصرية اللبنانية في سنة 2018، و”أحلم أن أكون خلاط إسمنت” لمؤلفه حسين المطوع، و”أنا لست أنت” لجيكر خورشيد، اللَّذَين صدرا عن دار الحدائق في سنة 2018.
كما تضمّنت قائمة جائزة الشيخ زايد للكتاب أعمالا مثل “ستشرق الشمس ولو بعد حين” للكاتبة تغريد عارف النجار، الصادر عن السلوى للدراسات والنشر في سنة 2017، و”سر على دفتر ساري” للكاتبة رانيا زبيب ضاهر الصادر عن دار الساقي 2018، و”أصوات العالم” لنادية النجار عن منشورات دار الهدهد للنشر والتوزيع في سنة 2018، و”أين منقاري؟” للكاتبة يارا بامية الصادر عن ورشة فلسطين للكتابة في سنة 2018.
وتضّمنت القائمة الطويلة أيضا عناوين من قبيل رواية “أجنحة طائرتي” للكاتبة رجاء ملاح الصادرة عن معالم للطباعة والنشر والتوزيع ودار المؤلف للنشر والطباعة والتوزيع في سنة 2018، ومؤلف “معطفي القرمزي” للكاتبة حصة جوعان المزروعي عن منشورات دار العالم العربي للنشر والتوزيع في سنة 2018.
وتهدف جائزة الشيخ زايد في فرع أدب الطفل، حسب موقعها الإلكتروني الرسمي، إلى “تشجيع أدب الأطفال والناشئة، الذي يسعى إلى الارتقاء بثقافة هذه الشريحة المهمة في المجتمع، وبذائقتها الجمالية، ويبني هويتها الحضارية على التفاعل الخلاق بين الماضي والحاضر. فضلاً عن تقدير المفكِّرين، والباحثين، والأدباء، الذين قدَّموا إسهامات جليلة، وإضافات، وابتكارات، في الفكر، واللغة، والأدب، والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه”.
ومن المرتقب أن يتم الإعلان خلال الأسابيع القادمة عن القوائم الطويلة في فروع أخرى للجائزة وهي “الآداب”، و”المؤلف الشاب”، و”الفنون والدراسات النقدية”، و”التنمية وبناء الدولة”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا