اس في 14 نونبر 2018
بيان استنكاري
شهدت كلية الشريعة بفاس زوال يوم أمس 13 نونبر2018 حالة استثنائية بكل المقاييس، حيث شنت عصابة النهج الديمقراطي القاعدي (البرنامج المرحلي) هجوما على الكلية -وهو نفس التخريب الذي أحدثوه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس- حيث شوهت فيه جل جدران الكلية والقاعات والأبواب بعبارات تحريضية على العنف والتقتيل، وحاولت اخراج الطلبة من المكتبة بالتهديد والقوة، مما خلق معه حالة من الرعب والإحتقان في صفوف الطلبة بعد أن ولجت عناصر هاته العصابة مدخل الكلية ملثمة الأوجه ليرسموا بعدها فلم رعب لم يسبق لكلية الشريعة أن عرفته الأمر الذي رفضه الطلبة وقابلوه بضبط النفس وروح طلابية راقية، تعكس قيم طلبة العلم والمعرفة مع تنظيم مسيرة تنديدية بهذا الفعل الاجرامي الشنيع .
وليست هذه الممارسات بحديثة عهد على هاته الجماعة الوظيفية المسلحة التي تصول وتجول في الجامعة على مرآى ومسمع من أعين الدولة ، ما يطرح التساؤل حول دور هذه الأخيرة في حماية حرمة الجامعة وأرواح الطلبة .
وعليه نؤكد للرأي العام الطلابي والوطني مايلي:
تنديدنا الشديد لهاته الممارسات الجنونية الدخيلة على الجامعة .
تحميلنا لهذا الفصيل الارهابي مسؤولية التخريب الذي حصل بالكلية إزاء هذا الهجوم.
استغرابنا لنهج الدولة في السماح لهاته العصابة بالتواجد في الجامعة بأساليبها الهمجية.
دعوتنا لإدارة الجامعة والكلية تحمل مسؤوليتهما في توفير فضاء علم آمن للطلبة .
دعوتنا الهيئات النقابية والفصائل الطلابية والأصوات الحرة لاتخاذ ماهو مناسب لإيقاف هذا العبث الذي يشوه سمعة الجامعة المغربية.
تنويهنا بالرد السلمي والحضاري لطلبة كلية الشريعة على سلوك هؤلاء الدخلاء.
تأكيدنا على أن الجامعة فضاء للعلم والدراسة والبحث العلمي والتلاقح الفكري ، لا مكان فيه للعنف والترهيب
دعوتنا لكل الأصوات الحرة إلى رفض العنف بشتى أشكاله من داخل الوسط الجامعي.
عن المكتب المحلي لمنظمة التجديد الطلابي فرع فاس.
عن موقع : فاس نيوز ميديا