تفاعل عدد من النشطاء على وسائط التواصل الاجتماعية، مع تدوينة نشرها موقع “فاس نيوز ميديا” على صفحته الرسمية، مفادها : هل تعتقد أن مدونة الأسرة حققت شيئاً للأسرة المغربية؟.
وأجمعت جل تعليقات النشطاء على أن مدونة الأسرة ساهمت بشكل كبير في تشتيت وتخريب وتفكيك عدد من الأسرة المغربية، بفعل ارتفاع حالات الطلاق، وازدياد معدلات العنوسة وغيرها من الظواهر السلبية.
وتطالب منظمات نسائية بضرورة، مراجعة مدونة الأسرة التي اعتمدت قبل 14 سنة، وذلك استجابة للتحولات التي يشهدها الواقع اليومي للنساء، والثغرات التي أفرزها التطبيق، وهو المطلب الذي لطالما رفعته الحركة النسائية في السنوات الأخيرة، خصوصا بعد دستور 2011.
ويرى خبراء قانونيون أن هذا القانون يتطلب مراجعة شاملة لمعالجة النقائص التي أبانت عنها التجربة، إضافة إلى ملاءمته مع تطور المجتمع المغربي والمقتضيات الجديدة التي تضمنها دستور 2011 والاتفاقيات الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب في السنوات الأربعة عشر الماضية.
وكان الملك محمد السادس، قد دعا في رسالة وجهها إلى المشاركين في المؤتمر الإسلامي الـ5 للوزراء المكلفين بالطفولة، الذي احتضنته العاصمة الرباط في فبراير الماضي، إلى إعادة النظر في هذه المدونة عبر تقييمها وتقويم اختلالاتها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا