قالت جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان ببني ملال في بلاغ لها، إن فتاة من أصول تطوانية تبلغ من العمر 20 سنة وترقد حاليا بالمستشفى الجهوي، قد اتهمت والدها باغتصابها وتسليمها لأحد أصدقائه لممارسة الجنس عليها منذ أن كان عمرها لا يتجاوز 13 سنة.
وأشارت الجمعية في الوثيقة ذاتها إلى أن القضية تفجرت بعد زواج الفتاة، حيث اكتشف زوجها أمر حملها واقتراب موعد وضعها رغم مرور 5 اشهر فقط على زواجهما، كما اكتشف أن المتسبب قد يكون والدها أو صديقه الذي كان يسلمها له مقابل مبالغ مالية، مضيفة أن الفتاة اعترفت أن والدها كان يخدرها رفقة كل من في البيت ليمارس عليها نزواته الشاذة، كما أنه كان يتاجر بها ويقدمها لأحد أصدقائه.
وأضافت الجمعية أن الفتاة سبق ان حررت محضرا ضد أبيها لدى الدرك الملكي بعد ان اكتشفت امره ذات ليلة وهو يحاول نزع ملابسها ظانا منه انها تناولت الشاي الذي كان يضع فيه المخدر إلا أن الملف تم حفظه، وأوضحت أن الضحية وضعت من جديد رفقة زوجها شكاية لدى الوكيل العام لمحكمة الإستئناف ببني ملال حول الموضوع ذاته دون أن يتم التحقيق مع الأب وصديقه إلى حد الآن رغم توصل محكمة الاستئناف بتطوان بالمحضر.
وزادت الجمعية أن الفتاة قد تخلى عنها زوجها ومعرضة للطلاق بسبب رفض عائلة الزوج هذا الوضع غير الطبيعي.
بالإضافة إلى أن “الضحية معرضة للتشرد والضياع لغياب السند”، داعية الجميع للوقوف معها ومساندتها حتى لا تغتصب مرة أخرى، كما دعت السلطات القضائية بتطوان والضابطة القضائية للبحث والتحقيق مع المتهمين والإستماع لكل الشهود وإجراء تحليل مخبري للوقوف على ملابسات هذه النازلة الخطيرة، وفق تعبير البلاغ ذاته.
عن موقع : فاس نيوز ميديا